عادي

«جثة في النهر».. مأساة مصرية سافرت «إلى الموت» بحثاً عن طفلتيها

15:41 مساء
قراءة دقيقتين
«جثة في النهر».. مأساة مصرية سافرت «إلى الموت» بحثاً عن طفلتيها
تصدّرت قصة المصرية مريم مجدي (27 عاماً) اهتمامات رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً؛ إذ عُثر على جثتها في أحد الأنهار بعد اختفائها في سويسرا منذ 10 أيام، عقب سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها الذي يحمل الجنسية السويسرية.
وكشف أحمد مجدي، شقيق الضحية تفاصيل ما تعرضت له من زوجها، على حد وصفه، قائلاً: «هو سويسري وجدّه مصري الجنسية، وأنا تعرفت إليه من خلال صديق خلال إجازة لزيارة أقربائه في مصر، ووقتها تعرّف إلى مريم».
وأضاف في تصريحات تلفزيونية: «مريم مثلها مثل أي فتاة تزوجت وعاشت حياة سعيدة مع زوجها في البداية، لكن بعد خمس سنوات بدأت تصرفاته تتغير، فقد حدث خلاف بينهما العام الماضي، وبناء عليه أخذ البنات وهرب من مصر».
وتابع: «في مارس عام 2023 اختطف البنات وتواصلت هي مع جمعيات ومؤسسات خيرية في سويسرا، وسافرت وحصلت على الإقامة، والمحكمة في بادئ الأمر حكمت لها بأن ترى بناتها مرتين في الأسبوع ثم ثلاثة مرات بإقامة كاملة».
واستطرد شقيق الضحية: «استمرا على ذلك الوضع منذ منتصف أكتوبر الماضي وحتى نهاية ديسمبر، وفي يوم 16 يناير كانت منتظرة جلسة نهائية من المحكمة بعد اختيار سكن مناسب للفتيات، وحكم لها بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنك، لم يسدد منها شيئاً».
وأشار أحمد مجدي إلى أنه بعد اختفاء شقيقته من التواصل معه، وكذلك عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتاب في الأمر وبدأت الشكوك في تعرضها لمكروه، حتى أخبره القنصل المصري في سويسرا بالعثور على جثتها في أحد الأنهار.
واتهم شقيق الضحية طليقها بارتكاب الجريمة، مؤكداً أنه الوحيد صاحب المصلحة في قتلها، وطالب بإنزال أشد العقوبة على المتهم.
يذكر أن بيان الشرطة السويسرية كان أعلن العثور على مريم مجدي البالغة من العمر 27 عاماً متوفاة، وأن الزوج (32 عاماً)، بات رهن الاحتجاز.
وكانت مريم مجدي قد تزوجت من شاب يحمل الجنسية السويسرية، وأنجبت منه طفلتين، فاطمة (8 أعوام)، وخديجة (6 أعوام)، وبسبب الخلافات بين الزوجين قررا الانفصال ومحاولة الاتفاق على أن تظل الطفلتان في حضانة والدتهما.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3mjrbh4r

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"