عادي
إطلاقه خلال النصف الثاني من العام الجاري

إنجاز 50% من تطوير القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»

20:32 مساء
قراءة دقيقتين
مهندسو المركز يواصلون العمل على القمر MBZ-SAT تصوير: (هيثم الخاتم)
عامر الغافري وخلفه يظهر القمر الاصطناعي MBZ-SAT
تصوير: (هيثم الخاتم)
  • الانتهاء من الاختبارات التقنية والفنية لمكونات القمر

دبي: يمامة بدوان

كشف المهندس عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، عن أنه تم إنجاز 50% من مهام تطوير وبناء وتجميع القمر الاصطناعي «MBZ-SAT»، كما تقرر إطلاقه إلى المدار الأرضي المنخفض في النصف الثاني من العام الجاري على متن صاروخ سبيس إكس «فالكون 9»، حيث يجري التنسيق مع الشركاء لتحديد منافذ الإطلاق والتوقيتات والظروف المناسبة، التي تساعد على نجاح عملية الإطلاق.

وقال في تصريحات صحفية، إنه من المتوقع انتهاء العمل بالقمر الاصطناعي بالكامل على أرض الدولة قبل النصف الأول من العام الجاري، على أن يتم نقله للولايات المتحدة الأمريكية، بهدف إجراء الاختبارات التقنية النهائية قبل عملية الإطلاق.

وأوضح أنه تم الانتهاء من الاختبارات التقنية والفنية لمكونات وأجزاء القمر الاصطناعي، والتي صنع الجزء الأكبر منها بواسطة شركات محلية ووطنية، حيث إن 90% من الأنظمة الميكانيكية و100% من الكابلات تم تطويرها في الدولة من قبل القطاع الخاص، إضافة إلى 50% من الأنظمة الإلكترونية.

وأضاف أن «MBZ-SAT»، والذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سيعمل في المدار الأرضي لمدة 8 سنوات على الأقل، حيث جرى تصميمه وتطويره وتصنيعه بالكامل على أرض الدولة، وتحديداً في منطقة الخوانيج بدبي، ما يجعله صناعة وطنية 100%، إلى جانب مساهمة القطاع الخاص، سواء بالمواد الخام من الألومنيوم والكابلات وغيرها من المواد الأخرى المستخدمة وجميعها من شركات إماراتية، كما أنه يعد ثاني قمر اصطناعي يتم بناؤه في تاريخ المركز على أيدي فريق مختص من المهندسين الإماراتيين والأكثر تطوراً في المنطقة في مجال التصوير الفضائي عالي الدقة والوضوح.

نظام مؤتمت

وأشار الغافري إلى أن القمر سيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من ضعف المستوى الذي تقدمه الأنظمة السابقة، كما سيزيد من سرعة نقل بيانات الوصلة الهابطة بثلاثة أضعاف السعة الحالية، وسيتمكن النظام المؤتمت بالكامل لأغراض جدولة ومعالجة الصور من إرسال أكثر من 10 أضعاف الصور التي ينتجها المركز حالياً، ومن التقنيات المستخدمة في المشروع، الدفع النفاث، وهو نظام تأيين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طور مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية.

وذكر إن طرق الاستفادة من الصور والبيانات التي يوفرها المركز، تتنوع بين استخدامها في مجالات التخطيط العمراني المستدام، ومراقبة التغيرات البيئية، إلى جانب توقع الظواهر الجوية الطبيعية ومراقبة جودة المياه إضافة إلى دعم جهودها المبذولة للتصدي للأزمات وإدارة الكوارث العالمية، والتي تشمل تقييم الأضرار الناجمة عن الكوارث، إضافة إلى مساعدة المنظمات في إيجاد الحلول الكفيلة بالتخفيف من آثار الفيضانات والزلازل وغيرها من الكوارث الطبيعية، وإعادة الإعمار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3v9jeey8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"