«إنفستوبيا» تستعرض الاستثمار في الاقتصاد الجديد 28 و29 فبراير

أبوظبي: «الخليج»
تنطلق النسخة الثالثة من «إنفستوبيا» يومي 28 و29 فبراير الجاري، تحت شعار «الاقتصاد الجديد: الاستثمار في قطاعات سريعة النمو» بمشاركة نخبة من أهم المستثمرين والمسؤولين الحكوميين المحليين والعالميين، ومجموعة من الخبراء وصانعي القرار واللاعبين الاقتصاديين ورواد الأعمال، وبحضور ممثلين عن مبادرة 100 شركة من المستقبل (Future 100)، المبادرة المشتركة بين وزارة الاقتصاد ومكتب التطوير الحكومي.
ويفتتح أعمال إنفستوبيا 2024، في فندق سانت ريجيس السعديات في العاصمة أبوظبي، عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، بحضور خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة مبادلة للاستثمار، و7 وزراء يمثلون عدداً من الدول المشاركة، وشخصيات اقتصادية واستثمارية بارزة أخرى.
بن طوق
وقال عبدالله بن طوق المري: «تواصل إنفستوبيا عاماً بعد عام ترسيخ رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة في التحول نحو النموذج الاقتصادي القائم على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا، والمساهمة في رسم خريطة جديدة للاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد باعتبارها قطاعات حيوية تدعم النمو المستدام للاقتصاد العالمي». مشيراً معاليه إلى نجاح «إنفستوبيا» على مدار السنوات الماضية في تعزيز الربط والتواصل بين مجتمعات الأعمال في العديد من دول العالم، ودعم استفادتها من الفرص الاستثمارية بالأسواق الواعدة، وبناء شراكات اقتصادية مستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031»، وبما يسهم في تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وأضاف: تركز أجندة أعمال النسخة الثالثة من إنفستوبيا على ثلاثة محاور رئيسية تشمل «المتغيرات الاقتصادية العالمية» و«حركة رؤوس الأموال والأسواق الواعدة» ومبادرة «100 شركة من المستقبل»، حيث سنعمل من خلالها على تشجيع الحكومات والشركات على إعادة توجيه سياساتها الاستثمارية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية العالمية الجديدة والاستفادة منها، وتسليط الضوء على الأسواق الواعدة وتحفيز تدفقات رؤوس الأموال نحو قطاعات الاقتصاد الجديد. إضافة إلى ذلك، ستوفر إنفستوبيا مساحة لمبادرة أفضل 100 شركة من المستقبل Future 100 للاطلاع على أحدث الاتجاهات والممارسات الاستثمارية وتوسيع فرص التواصل والشراكة مع المستثمرين العالميين.

• مناخ اقتصادي

وتهدف إنفستوبيا إلى تأسيس مناخ اقتصادي إقليمي وعالمي جذاب، وفتح بوابة استثمارية رائدة أمام الدول والمستثمرين وقادة الاقتصاد العالمي وكبرى الشركات والمؤسسات المالية والصناعية والتكنولوجية لاقتناص فرص الاستثمار العالمية المتنوعة من خلال ثلاث ركائز رئيسية هي «حوارات إنفستوبيا» و«مجتمعات إنفستوبيا»، و«إنفستوبيا ماركت بليس».
وتشهد فعاليات إنفستوبيا 2024 استضافة أكثر من 90 متحدثاً ومتحدثة يمثلون كبرى الشركات العالمية وتتضمن أكثر من 40 جلسة حوارية وطاولة مستديرة تتناول أهم موضوعات الاقتصاد والاستثمار كاستراتيجيات صفقات رأس المال المخاطر، وممكنات النمو لاقتصاد منخفض الكربون، والجيل الجديد للاستثمار، وأحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطيران وسلاسل الإمداد والتوريد.

• أبرز المتحدثين

ومن أبرز المتحدثين محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، وأنتوني سكاراموتشي، المؤسس والمدير الشريك لـ«سكاي بريدج كابيتال»، وآدام جولدشتاين، المؤسس والرئيس التنفيذي لـ «آرتشر»، ومارلين بافر، رئيسة قسم المعلومات في «إمكو»، وإريك كانتور، المدير العام ونائب رئيس مجلس إدارة شركة «مويلس»، وأنطونيو غونزاليس، المؤسس والرئيس التنفيذي لـمجموعة «سنسيت هوسبيتاليتي».
وتضم شبكة شركاء تنظيم «إنفستوبيا 2024» عدداً من الجهات العامة والشركات الوطنية والعالمية المرموقة كشركة مبادلة للاستثمار، و«القابضة» (ADQ)، وشركة كريبتو دت كوم، وبنك ستاندرد تشارترد، وسيتي بنك، وبنك أبوظبي الأول، ومصرف الإمارات للتنمية، بالإضافة إلى منصة iConnections الأميركية - شريك إنفستوبيا المتخصص بالتكنولوجيا المالية – التي تنظم فعالية متخصصة بخدمات تقديم رأس المال والوساطة الاستثمارية Cap Intro بالتعاون مع «سولت»، المنتدى العالمي لريادة الأعمال والاستثمار.

• 3500 مشاركاً

وتأتي النسخة الثالثة من إنفستوبيا استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققته النسختان السابقتان اللتان شهدتا حضور أكثر من 3500 مشاركاً من 60 دولة مختلفة، بما في ذلك أكثر من 500 مدير تنفيذي، و180 مؤسساً أو مؤسساً مشاركاً لكبرى المؤسسات والشركات العالمية، وصناديق استثمارية تدير أكثر من 500 مليار دولار من الأصول.
وتمثل «إنفستوبيا» إحدى المبادرات الرئيسية ضمن «مشاريع الخمسين» التي أعلنتها حكومة الإمارات عام 2021، والتي تهدف إلى بناء الاقتصاد الأفضل والأكثر ابتكاراً في العالم، وهي ترسي دعائم جديدة بحيث يتعاون المستثمرون من حول العالم معاً لصياغة نماذج مبتكرة للبنية الاقتصادية المستقبلية وشراكات ستنتج فرصاً استثمارية جديدة.