عادي

منتدى المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة يعزز ريادة الأعمال بالكليات

21:58 مساء
قراءة دقيقتين
خلال المنتدى

تنظم كليات التقنية العليا منتدى المناطق الاقتصادية الحرة في نسخته الرابعة، والذي يهدف إلى تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في الكليات، ويعقد المنتدى على يومين، حيث يناقش في يومه الأول التقارب بين القطاع الصناعي والبحثي، ويركز في اليوم الثاني على ريادة الأعمال من خلال مسابقة للشركات الناشئة التي تمثل مخرجات برنامج تطوير الشراكات ضمن المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة في الكليات، ويتنافس فيها نحو 12 شركة طلابية ناشئة.

وافتتح الدكتور يحيى الأنصاري، المدير التنفيذي لكليات التقنية بدبي، فعاليات المنتدى، مؤكداً أهمية هذا الحدث الذي يتزامن عقده سنوياً مع شهر الابتكار، في تأكيد لمكانة الابتكار وريادة الأعمال في منظومة التعليم في كليات التقنية، وحضوره في المناهج والممارسات التطبيقية وبيئة التعليم، إضافة إلى تسليطه الضوء على ميزات الكليات باهتمامها بالأبحاث التطبيقية بما ينسجم مع طبيعتها كمؤسسة تعليم تطبيقي، وكذلك دورها في تخريج الشركات ورواد الأعمال، من خلال المناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة التي تعكس توجهات القيادة الرشيدة بما يدعم الشباب في تأسيس مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة بما يدعم التنمية الاقتصادية.

من جانبه، تحدث الدكتور لوك فيربيرج، الرئيس التنفيذي للشؤون الأكاديمية، حول أهمية النموذج الإماراتي المؤمن بالإنسان في دعم التعليم عامة، والتركيز بشكل خاص على التعليم التطبيقي، الذي يمثل أهمية كبيرة في تخريج نوعية من الطلبة ممن يتمتعون بمهارات تطبيقية عالية تعزز من كفاءتهم المهنية والإبداعية في سوق العمل، والاهتمام الحكومي بالابتكار ودوره في دعم التطور في مختلف القطاعات وتعزيزه كثقافة مجتمعية.

أما الدكتور خالد الهاشمي، المدير التنفيذي للبحوث التطبيقية والابتكار وريادة الأعمال، فسلط الضوء على مسار المنتدى لهذا العام، كونه يقدم صورة واضحة حول جهود الكليات في دعم الابتكار، وتعزيز ريادة الأعمال بين الشباب، مشيراً إلى أن المنتدى يدعم العديد من الأهداف الاستراتيجية للكليات المتعلقة بدمج الابتكار في مناهج الطلبة ودراستهم التطبيقية، ودعم مشاركتهم في البحوث التطبيقية.

وأضاف أن اليوم الأول للمنتدى يتناول التعاون الصناعي، من خلال جلسات تبحث طرقاً وآليات مبتكرة، لتعزيز التعاون بين الكليات ومؤسسات العمل والصناعة على مستوى الأبحاث التطبيقية، كون المجال البحثي التطبيقي يرتبط بشكل وثيق بالقطاع الصناعي، من خلال العمل على مشاريع بحثية تطبيقية تلبي احتياجات القطاع الصناعي، وتقدم حلولاً للعديد من التحديات التي تواجه ذلك القطاع.

وذكر أن اليوم الثاني للمنتدى سيتمحور حول ريادة الأعمال، من خلال مسابقة للشركات الناشئة التي تمثل أحد المخرجات المهمة للمناطق الاقتصادية الإبداعية الحرة في الكليات، حيث سيعكس الطلبة أصحاب الشركات أفكارهم المبتكرة التي تعتمد على التقنيات الحديثة لتقديم خدمة أو منتج ذي جدوى اقتصادية، ويتنافسون سعياً منهم لإثبات تميز فكرته، وأهمية دعمها في سوق العمل.

كما تضمن اليوم الأول عدة جلسات؛ الأولى حول «التعاون الصناعي»، وجاءت الجلسة الثانية حول «تعزيز مشاركة الأكاديميين والطلبة في الأبحاث التطبيقية»، وطرحت الجلسة الثالثة موضوع «إطلاق بوابة وطنية لتسريع البحوث التطبيقية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3xecbz44

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"