إعداد: مصطفى الزعبي
عثر السكان المحليون في غينيا على حطام طائرة أمريكية في غابة بابوا، سقطت خلال الحرب العالمية الثانية في جنوب المحيط الهادئ، بعد 80 عاماً من اختفائها.
وهوت الطائرة في 14 يناير/ كانون الثاني 1944 مع الطيار الملازم بيلي راي رامزي، والرقيب تشارلي جيه سيارا، وتناقلت حكاية الحادث لأجيال في المنطقة التي عثر فيها على الطائرة.
والقصة رواها بعض الأجداد أنه كان هناك حادث تحطم طائرة في الجزء الجبلي من الغابة، لكنهم لم يعرفوا مكان تحطمها بالضبط، وفقاً ل كيلالا كينداو أحد الأفراد المكتشفين للطائرة، وأضاف: «تحطمت الطائرة وانشطرت إلى ثلاث قطع، وترك الطيار محاصراً بداخلها وغير قادر على الخروج منها».
وفي يوم اختفائها، غادرت القاذفة الخفيفة مطار موندا على ساحل نيو جورجيا في جزر سليمان، لاستهداف منطقة شحن يابانية بالقرب من ميناء رابول في بابوا غينيا الجديدة، برفقة أسطول من الطائرات الأخرى.
وواجهت المهمة نيراناً كثيفة من مضادة للطائرات، وتم إطلاق النار على ذيل الطائرة، وفقاً لسجلات الحرب.
وأُعلن عن وفاة جنديين من مشاة البحرية كانا على متن الطائرة بعد عام من الحادث، لكن لم يتم انتشال رفاتهما، لذلك يعتبران في عداد المفقودين.
