عادي

أزمات المناخ أوقعت 27 مليون طفل في براثن الجوع خلال 2022

22:31 مساء
قراءة دقيقتين
1

نيروبي - أ ف ب

تسببت أحوال الطقس القاسية في البلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ إلى معاناة أكثر من 27 مليون طفل من الجوع العام الماضي، وفق ما أعلنت منظمة «سيف ذا تشيلدرن» (أنقذوا الأطفال) الثلاثاء.

ويمثّل العدد زيادة كبيرة بنسبة 135% عن عام 2021، وفق ما أعلنت الهيئة التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً.

وقالت «سيف ذا تشيلدرن»، إن الأطفال شكلوا نحو نصف الأشخاص البالغ عددهم 57 مليوناً الذين وجدوا أنفسهم أمام انعدام حاد للأمن الغذائي يرقى إلى مستوى الأزمة، أو في وضع أسوأ من ذلك في 12 بلداً بسبب أحوال الطقس الشديدة عام 2022، وفق بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

ومن بين الدول ال12، كانت تلك الواقعة في القرن الإفريقي الأكثر تأثراً، بينما يعيش نحو نصف الأطفال البالغ عددهم 27 مليوناً والذين يواجهون الجوع في إثيوبيا والصومال، بحسب المنظمة. وقالت الرئيسة التنفيذية للمنظمة إنغر آشينغ في بيان: «مع تكرار أحداث الطقس المرتبطة بالمناخ بشكل أكبر وزيادة شدتها، سنرى تداعيات أكبر على حياة الأطفال».

ودعت الهيئة قادة العالم إلى التحرّك لحل أزمة المناخ عبر الاعتراف بالأطفال ك«فاعلين رئيسيين في التغيير»، والتعامل مع أسباب أخرى لانعدام الأمن الغذائي مثل النزاعات وضعف الأنظمة الصحية. وسلّطت الضوء على الوضع في الصومال التي تعد من البلدان الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، والعالقة في حلقة مفرغة من الجفاف والفيضانات.

وقالت إن الأمطار الموسمية الأخيرة والفيضانات التي ضربت البلاد دفعت نحو 650 ألف شخص للنزوح، معظمهم أطفال.

كما لفتت «سيف ذا تشيلدرن» إلى أن مليوني شخص في باكستان ما زالوا يعانون سوء التغذية الحاد، بعدما أغرقت فيضانات ثلث البلاد العام الماضي. وقدّرت المنظمة أن 774 مليون طفل يواجهون التداعيات المزدوجة للفقر ومخاطر المناخ الكبيرة.

وذكرت في تقرير صدر الأسبوع الماضي، أن أكثر من 17.6 مليون طفل سيولدون في ظل الجوع هذا العام، أي أكثر بنسبة الخمس ما كان عليه الحال قبل عقد.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4kk3xvwe

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"