كانت المرحلة 15 من دوري أدنوك «صعبة» على فرق الإمارة الباسمة التي تعرض 3 منها للخسارة.
وكان الأسبوع الثاني من مرحلة الإياب، حافلاً بالنسبة للرباعي الذي يحظى بدعم ومساندة كبيرة من قبل مجلس الشارقة الرياضي، إلا أن النتائج لا تبدو وكأنها تسير بمستوى الآمال والتطلعات.
وحده البطائح كان الفائز الوحيد بين ثلاثي أندية الإمارة الباسمة، حين تغلب بالتخصص على مضيفه اتحاد كلباء في كلباء بهدفين مقابل هدف بعد ثنائية أناتولي، ليكون المدرب الإيراني فرهاد مجيدي هو الضحية الجديدة في المسابقة، وليرتفع عدد الفرق التي تخلت عن مدربيها إلى 10 أندية من بين 14 فريقاً.
وخسر كلباء مباراة الديربي أمام فرق الإمارة الباسمة للمرة الثامنة في آخر 13 مباراة مقابل فوز واحد، بينما تجرع كأس الخسارة الثامنة أيضاً هذا الموسم، ليجد نفسه على مشارف دائرة الخطر، حيث لا يفصل بينه وبين ثنائي القاع حتا والإمارات سوى 8 نقاط.
ويدرك القائمون على كلباء، أن المدرب «ضحية»، وأن ما حصل مع الفريق في الموسم الحالي، وما تعرض له من قرارات تحكيمية يبدو «فوق الوصف»،أسهمت في تغيير نتائج أكثر من مباراة كان الفوز فيها سيغير من مسار الفريق.
ويدرك مجيدي بدوره أنه مسؤول عن القرارات الفنية، وعن الرهان على لاعبين بعضهم لا يستحق الثقة التي منحت له من قبل الجهاز الفني، دون أن ننسى الهفوات القاتلة التي ارتكبها لاعبوه وتسببت في اهتزاز شباك الفريق وكان آخرها أمام البطائح، حتى شكل الهدف الثاني للضيوف أقرب إلى «دبلوم» في تعليم كيفية ارتكاب المدافعين لأخطاء قاتلة.
أما الشارقة «الملك» فتعرض لخسارة قاضية في زعبيل، وتبخر حلم الفريق بالمنافسة على اللقب، ليبقى أمام الفريق فرصة الدفاع عن الكأس الغالية، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حتى لا يخرج من مولد الموسم بوفاض خالية.
ولم يكن خورفكان أفضل حالاً فخسر أمام شباب الأهلي بالثلاثة، ليحتل المركز التاسع في جدول الترتيب، بعدما كان يمني النفس بدفعة تضع النسور فوق ترتيب الجزء الثاني من الجدول.
وفي الوقت الذي تخوف البعض من تراجع البطائح، بعد رحيل رادوي إلى الجزيرة، كان الفريق يخرج من عباءة المدرب الهولندي ويحقق فوزه الخامس هذا الموسم، لينجح في تعزيز موقعه في الجدول باحتلال المركز الثامن، وليصبح على بعد نقطة واحدة من الجزيرة.
