القاهرة: «الخليج»
أوشكت وزارة السياحة والآثار المصرية على الانتهاء من مشروع ترميم قصر حبيب باشا السكاكيني وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وتفقد العميد مهندس هشام سمير، مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات في المجلس الأعلى للآثار، مشروع ترميم القصر بمنطقة ميدان السكاكيني بوسط القاهرة، للوقوف على آخر مستجدات أعمال المشروع.
واستعرض المهندسون والأثريون والمرممون بالموقع، خلال الزيارة التفقدية، آخر مستجدات الأعمال بالمشروع وما تم تنفيذه من أعمال على أرض الواقع وبالموقع العام للقصر، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق، والدراسات التاريخية والأثرية السابقة للمشروع.
وكشفت أعمال الترميم الدقيق عن وجود العديد من الرسومات واللوحات الجدارية الفريدة مغطاة تحت طبقات من الدهانات الحديثة.
وأوضح أنّه تم الانتهاء من أعمال التدعيم الإنشائي للأساسات والبدروم، كما تم معالجة الشروخ، وتطوير شبكات الكهرباء والإضاءة الداخلية والخارجية لواجهات القصر لإظهار بانوراما القصر، بما يتناسب مع أهميته وقيمته التراثية، مشيراً إلى أنّه جارٍ حالياً دراسة وضع خطة عمل لإعادة تأهيل المبنى، وفقاً لطبيعته الإنشائية والأثرية وطبيعة المنطقة المحيطة به بالشكل الذي يتوافق مع ارتباطه المعماري والثقافي بمنطقة السكاكيني وسكانها.
وأكّد أنّ من المقرر أن تشمل الأعمال خلال الفترة القادمة رفع كفاءة المنطقة المحيطة والمتمثلة في ميدان السكاكيني وعقاراته من أعمال تطوير ورفع كفاءة المرافق في المنطقة بالشكل الذي يتناسب مع القيمة التاريخية والأثرية والتراثية للمنطقة.
وتضمنت أعمال المشروع التوثيق الأثري قبل بداية أعمال الترميم وأثنائها، وأعمال الفحوص والتحاليل العلمية للتعرف إلى طبيعة ومكونات المواد، التي تم استخدمها في أعمال التشييد وربط تلك النتائج بالدراسات التاريخية والأثرية، والتي أسفرت عن الكشف عن مناسيب أرضيات البدروم وبعض البلاطات الملونة أسفل طبقات البلاط الموزايكو المستحدثة.
ويقع قصر السكاكيني في حي السكاكيني بوسط القاهرة، وتم بناؤه عام 1897، لحبيب السكاكيني أحد أهم رجال الأعمال في عهد الخديوي إسماعيل.
ويتميز القصر بتصميمه المعماري الفريد، حيث بني علي مساحة 2698 متراً، ويضم أكثر من خمسين غرفة، ويحتوي على أكثر من 400 نافذة وباب، وبه نحو 300 تمثال، ومنها تمثال نصفي لحبيب باشا السكاكيني بأعلى المدخل الرئيسي للقصر، والقصر له ست بوابات لمداخله.
أوشكت وزارة السياحة والآثار المصرية على الانتهاء من مشروع ترميم قصر حبيب باشا السكاكيني وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وتفقد العميد مهندس هشام سمير، مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف والمشرف العام على قطاع المشروعات في المجلس الأعلى للآثار، مشروع ترميم القصر بمنطقة ميدان السكاكيني بوسط القاهرة، للوقوف على آخر مستجدات أعمال المشروع.
واستعرض المهندسون والأثريون والمرممون بالموقع، خلال الزيارة التفقدية، آخر مستجدات الأعمال بالمشروع وما تم تنفيذه من أعمال على أرض الواقع وبالموقع العام للقصر، بالإضافة إلى أعمال الترميم والتوثيق، والدراسات التاريخية والأثرية السابقة للمشروع.
وكشفت أعمال الترميم الدقيق عن وجود العديد من الرسومات واللوحات الجدارية الفريدة مغطاة تحت طبقات من الدهانات الحديثة.
وأوضح أنّه تم الانتهاء من أعمال التدعيم الإنشائي للأساسات والبدروم، كما تم معالجة الشروخ، وتطوير شبكات الكهرباء والإضاءة الداخلية والخارجية لواجهات القصر لإظهار بانوراما القصر، بما يتناسب مع أهميته وقيمته التراثية، مشيراً إلى أنّه جارٍ حالياً دراسة وضع خطة عمل لإعادة تأهيل المبنى، وفقاً لطبيعته الإنشائية والأثرية وطبيعة المنطقة المحيطة به بالشكل الذي يتوافق مع ارتباطه المعماري والثقافي بمنطقة السكاكيني وسكانها.
وأكّد أنّ من المقرر أن تشمل الأعمال خلال الفترة القادمة رفع كفاءة المنطقة المحيطة والمتمثلة في ميدان السكاكيني وعقاراته من أعمال تطوير ورفع كفاءة المرافق في المنطقة بالشكل الذي يتناسب مع القيمة التاريخية والأثرية والتراثية للمنطقة.
وتضمنت أعمال المشروع التوثيق الأثري قبل بداية أعمال الترميم وأثنائها، وأعمال الفحوص والتحاليل العلمية للتعرف إلى طبيعة ومكونات المواد، التي تم استخدمها في أعمال التشييد وربط تلك النتائج بالدراسات التاريخية والأثرية، والتي أسفرت عن الكشف عن مناسيب أرضيات البدروم وبعض البلاطات الملونة أسفل طبقات البلاط الموزايكو المستحدثة.
ويقع قصر السكاكيني في حي السكاكيني بوسط القاهرة، وتم بناؤه عام 1897، لحبيب السكاكيني أحد أهم رجال الأعمال في عهد الخديوي إسماعيل.
ويتميز القصر بتصميمه المعماري الفريد، حيث بني علي مساحة 2698 متراً، ويضم أكثر من خمسين غرفة، ويحتوي على أكثر من 400 نافذة وباب، وبه نحو 300 تمثال، ومنها تمثال نصفي لحبيب باشا السكاكيني بأعلى المدخل الرئيسي للقصر، والقصر له ست بوابات لمداخله.
