القاهرة: «الخليج»
سلط متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على مهنة المسحراتي الذي يطوف شوارع المدن والأحياء لإيقاظ الناس لتناول السحور استعداداً للصوم.
وقال المتحف: «بدأت القصة منذ ما يقرب من 12 قرناً، وتحديداً عام 853 ميلادية، انتقلت مهنة المسحراتي إلى مصر، فكان والي مصر العباسي، إسحاق بن عقبة، أول من طاف شوارع القاهرة، ليلاً في رمضان، لإيقاظ أهلها لتناول طعام السحور، فقد كان يذهب سائراً على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط، إلى جامع عمرو بن العاص، وينادي الناس بالسحور. وذلك في عصر الدولة الفاطمية».
وأوضح المتحف أن الحاكم بأمر الله كان يأمر الناس أن يناموا مبكراً بعد صلاة التراويح، وكان الجنود يمرون على المنازل ويدقون أبوابها ليوقظوا المسلمين للسحور، حتى تم تعيين رجل لهذه المهمة، أطلقوا عليه اسم «المسحراتي»، كان يدق الأبواب بعصا يحملها.
وفي العصر المملوكي، وتحديداً في عهد السلطان الظاهر بيبرس، قام بتعيين صغار علماء الدين للدق على أبواب البيوت، لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون، ظهرت طائفة المسحراتية، والتي أسسها أبو بكر محمد بن عبد الغني، الشهير بـ«ابن نقطة»، المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد بن قلاوون، وعلى يديه تطورت المهنة، فاستخدم الطبلة التي كان يُدق عليها بانتظام، فأصبح يشدو بأشعار شعبية وابتهالات.
سلط متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على مهنة المسحراتي الذي يطوف شوارع المدن والأحياء لإيقاظ الناس لتناول السحور استعداداً للصوم.
وقال المتحف: «بدأت القصة منذ ما يقرب من 12 قرناً، وتحديداً عام 853 ميلادية، انتقلت مهنة المسحراتي إلى مصر، فكان والي مصر العباسي، إسحاق بن عقبة، أول من طاف شوارع القاهرة، ليلاً في رمضان، لإيقاظ أهلها لتناول طعام السحور، فقد كان يذهب سائراً على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط، إلى جامع عمرو بن العاص، وينادي الناس بالسحور. وذلك في عصر الدولة الفاطمية».
وأوضح المتحف أن الحاكم بأمر الله كان يأمر الناس أن يناموا مبكراً بعد صلاة التراويح، وكان الجنود يمرون على المنازل ويدقون أبوابها ليوقظوا المسلمين للسحور، حتى تم تعيين رجل لهذه المهمة، أطلقوا عليه اسم «المسحراتي»، كان يدق الأبواب بعصا يحملها.
وفي العصر المملوكي، وتحديداً في عهد السلطان الظاهر بيبرس، قام بتعيين صغار علماء الدين للدق على أبواب البيوت، لإيقاظ أهلها للسحور، وفي عهد الناصر محمد بن قلاوون، ظهرت طائفة المسحراتية، والتي أسسها أبو بكر محمد بن عبد الغني، الشهير بـ«ابن نقطة»، المسحراتي الخاص بالسلطان الناصر محمد بن قلاوون، وعلى يديه تطورت المهنة، فاستخدم الطبلة التي كان يُدق عليها بانتظام، فأصبح يشدو بأشعار شعبية وابتهالات.