كشفت هبة هاشم شقيقة محمود هاشم المتهم في حادث «فتاة الشروق» الذي وقع بالقاهرة، أن أسرته أخفت عنه نبأ وفاة الضحية حبيبة الشماع، حتى الآن حرصاً على حالته النفسية.
وأوضحت هبة هاشم أن شقيقها كان متمسكاً بالأمل في استفاقة حبيبة الشماع من غيبوبتها، والإدلاء بأقوالها أمام النيابة العامة وتبرئته؛ لذلك لم يستطع أحد من أسرته إبلاغه بوفاتها، حتى لا تتأثر حالته النفسية بالسلب، بحسب موقع «القاهرة 24».
ونفت شقيقة المتهم في حادث «فتاة الشروق» الأنباء المتداولة عن اعترافه خلال التحقيقات بتعاطي المخدرات، مؤكدة أنه أخبرها بنفسه أنه لم يفعل ذلك.
وأكدت أن شقيقها نفى محاولته اختطاف الراحلة حبيبة الشماع، لكن رشه للمعطر أصابها بالذعر وجعلها تقفز من السيارة.
وفي 14 مارس الجاري، غيّب الموت حبيبة الشماع، ضحية الحادث المعروف إعلامياً ب«فتاة الشروق»، بعد دخولها في غيبوبة استمرت 22 يوماً بأحد المستشفيات في القاهرة.
وتعرضت حبيبة الشماع «24 عاماً»، لحادث أثار الجدل في 21 فبراير/شباط الماضي؛ حيث استقلت سيارة تابعة لتطبيق «أوبر» من مدينة الشروق، وكانت في طريقها إلى منطقة التجمع الخامس؛ قبل أن تقفز من السيارة أثناء سيرها بسرعة 100 كيلومتر في الساعة.
وأبلغت «فتاة الشروق» أحد شهود العيان أنها قفزت من السيارة هرباً من محاولات السائق للتحرش بها، ثم دخلت في غيبوبة استمرت حتى وفاتها، الخميس 14 مارس/آذار.
