عادي

مدرب الهلال يحذر لاعبيه: الرقم القياسي لا يعني شيئاً من دون الألقاب

15:59 مساء
قراءة 3 دقائق
مدرب الهلال يحذر لاعبيه: الرقم القياسي لا يعني شيئاً من دون الألقاب

حَذَّر المدرب البرتغالي جورجي جيزوس أن الرقم القياسي الذي حققه فريقه الهلال السعودي الثلاثاء بعد فوزه على مواطنه الاتحاد 2-0 في إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا في كرة القدم، لا يعني شيئاً من دون الفوز بالألقاب.

وكانت فرحة الهلال بالتأهل الى نصف النهائي بعد تجديده الفوز على الاتحاد الذي خسر ذهاباً 0-2 أيضاً، مزدوجة الثلاثاء إذ بات أول فريق في التاريخ عند الرجال يحقق 28 انتصاراً متتالياً في مختلف المسابقات.

ووفقاً لموقع غينيس للأرقام القياسية، انفرد نيو ساينتس الويلزي أولاً بالرقم القياسي البالغ 27 فوزاً متتالياً، بين 14 أغسطس 2016 و30 ديسمبر 2016، حين حطم رقماً حققه أياكس الهولندي (26 انتصاراً متتالياً) بين 1971 و1972.

وعادله الهلال بين 25 سبتمبر 2023 و8 مارس 2024. بدأ سلسلته بفوز على الجبلين في كأس الملك، وصولاً إلى تخطيه أخيراً الرياض 3-1 في الدوري المحلي.

وبعد تكراره الفوز على الاتحاد في جدة، انفرد فريق جيزوس بهذا الرقم القياسي.

وفاز الهلال حتى الآن في 16 مباراة متتالية في الدوري الذي يتصدره بفارق شاسع عن غريمه النصر، و9 مباريات في دوري أبطال آسيا الذي أحرز لقبه أربع مرات قياسية و3 في كأس الملك المحلية.

وعلق جيزوس على الانجاز بالقول إنه «بالغ الأهمية» لكنه حذر من أن ذلك لن يعني شيئاً إذا أنهى فريقه الموسم من دون ألقاب، مضيفاً بحسب ما نقل عنه موقع الاتحاد الآسيوي للعبة «الجميع في الهلال سعيد بتحقيق التاريخ في كرة القدم العالمية بالفوز في 28 مباراة متتالية. إنه حقاً إنجاز مذهل وأريد أن أشكر الجميع في النادي على دورهم في هذا السجل التاريخي من الانتصارات».

لكن ابن الـ69 عاماً،حذَّر «كما قلت طوال هذه الفترة، الأرقام القياسية لا تهم بقدر الألقاب. الأمر منوط بجميع الموجودين في الهلال لضمان إنهاء الموسم كأبطال للدوري السعودي وتحقيق أهدافنا في مسابقات الكأس. عندها فقط يمكننا أن نحتفل حقاً».

ويقاتل الهلال على جبهات عدة، إذ يتصدر الدوري المحلي بفارق 12 نقطة عن النصر ونجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين ودعا دوري الأبطال الإثنين على يد العين الإماراتي، ووصل الى نصف نهائي كأس الملك ويخوض الكأس السوبر حيث يلتقي النصر في نصف النهائي في الثامن من أبريل، إضافة لبلوغه نصف نهائي المسابقة القارية الأم.

وتأتي سيطرة الهلال محلياً وتألقه آسيوياً، بعد انفاقه نحو 380 مليون دولار حسب تقارير، لضمّ أمثال لاعبي الوسط الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش، البرازيلي مالكوم، البرتغالي روبن نيفيش، المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، المدافع السنغالي خاليدو كوليبالي والحارس المغربي ياسين بونو.

كما ضمّ البرازيلي نيمار الذي لم يحمل ألوانه كثيراً بعد قدومه من باريس سان جيرمان الفرنسي، بسبب اصابة قوية بركبته تعرّض لها خلال مشاركته مع منتخب بلاده.

وتعود المباراة الأخيرة التي اخفق فيها الهلال بتحقيق الفوز إلى 21 سبتمبر الماضي، عندما تعادل مع ضمك (1-1) في الدوري.

ورفض المدرب البرتغاليالحديث عن مستقبله مع النادي، ورد على سؤالٍ بشأن مستقبله بالقول:حالياً، لا أعرف. عقدي ينتهي في مايو. لا يمكن التنبؤ بما سيحدث في المستقبل وتركيزنا ينصب الآن على تحقيق أهدافنا في الدوري، والبطولة الآسيوية، وبعد تحقيق الإنجازات ستتضح الرؤية.

وتطرق إلى الفوز على الاتحاد، قائلاً:تفوقنا على فريقٍ قوي، والانتصار لم يأت من أفضلية فنية فقط، بل من تكاتف الجميع أيضا داخل غرفة الملابس.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4tw89p56

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"