عادي

بعد انتقادات «للغة العامية».. مخرج «الحشاشين» يخرج عن صمته ويكشف بعض التفاصيل

17:02 مساء
قراءة دقيقتين
بعد انتقادات اللهجة والمغالطات التاريخية..مخرج «الحشاشين» يحسم الجدل
بعد انتقادات اللهجة والمغالطات التاريخية..مخرج «الحشاشين» يحسم الجدل
رد المخرج المصري بيتر ميمي على الانتقادات التي وجهت لمسلسل «الحشاشين»، الذي ينافس به في الموسم الرمضاني الحالي، بسبب استخدام اللهجة العامية المصرية، مع وجود «مغالطات تاريخية» في بعض الأحداث.
وأوضح بيتر ميمي عبر حسابه على «فيسبوك»، أن المسلسل من وحي التاريخ، وهذا ما تم توضيحه في التترات، مضيفاً: «العمل ليس وثيقة تاريخية لكنه دراما تاريخية.. هل المخرج العالمي تارنتينو عندما قتل هتلر في السينما كان حقيقة؟ أو نابليون في فيلم ريدلي سكوت الأخير هل هذا نابليون الموجود في كتب التاريخ؟ هذه دراما تاريخية».
وأضاف: «حاولنا عمل خيال لفترة من الفترات لكن هناك شكل درامي، واستعنا في الديكور والملابس بمراجع كثيرة ونادرة لأجل صنع عالم لم نره من قبل، وليس شبيهاً بالأفلام أو المسلسلات العالمية».
وتابع المخرج المصري: «هل هذا حسن الصباح؟ لا يوجد كتاب اتفق على حسن الصباح، لأن المغول حرقوا القلعة وكتبه وأفكاره، والموجود اجتهاد.. ماركو بولو أو فلادمير بارتول أو برنارد لويس أو فرهاد دفترى وغيرهم الكثير».
وواصل: «حسن الصباح كان يصنع معجزات؟ لا طبعاً!!! وهذا سيتم توضيحه تباعاً مع الحلقات.. الحشاشين مسلسل تاريخي بالعامية المصرية.. الأحداث بين أتراك وفرس.. عندما عملوه الأتراك تكلموا بالتركي، ولما عملوه الأمريكان تكلموا إنجليزي.. إحنا عملناه في مصر والترجمة موجودة في كل بلد.. هم الڤيكنجز كانوا يتكلمون إنجليزي؟ أو ويليام والاس كان بيتكلم اللكنة الأمريكية؟!».
واستطرد بيتر ميمي في توضيحه حول سبب اختيار شخصية حسن الصباح لتجسيدها، قائلاً: «حسن الصباح شخصية فذة وغريبة ومستفزة.. ليس شرطاً أن يكون رمزاً للخير لكي نقدم مسلسلاً عنه.. هتلر وراسبوتين كانا في منتهى الشر لكنهما شخصيتان فذتان غيرتا العالم.. أو على المستوى المصري خط الصعيد أو سفاح الإسكندرية».
وأضاف بيتر ميمي توضيحات أخرى في نقاط سريعة حول تساؤلات تم طرحها من الجمهور بالتزامن مع الحلقات الأربع الأولى، وهي كالتالي:
- والدة الخليفة رصد كانت نوبية الأصل.
- الإسكندرية مدينة في مصر.. لأن هناك مدناً كثيرة باسم الإسكندرية حول العالم.. ولزم التوضيح للترجمة، لأن هناك غير مصريين يشاهدون المسلسل.
- مجاعة القاهرة الفاطمية مثبتة تاريخياً، لكن تعددت أشكالها حسب المصادر، وهي كانت قبل وصول حسن الصباح بفترة ليست ببعيدة، لكنها دراما (من وحي التاريخ).
- ما يُسمى بمعجزات حسن الصباح مقصود تصويرها بهذا الشكل، وهذا ما سيظهر تابعاً، خاصة في مشهد الراوي في الحلقة الثامنة.
- عم ملك شاه تم قتله بوتر القوس، لأن ذلك كان عرفاً وتقليداً.
- من السيدة التي تظهر لحسن الصباح؟.. هذا سيتم توضيحه في الحلقة 30 من المسلسل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bddpr6ap

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"