بغداد: زيدان الربيعي
سجلت 4 مباريات من دور الـ 16 لبطولة كأس العراق أكثر من حدث غير مسبوق في الملاعب العراقية لكرة القدم.
الحدث الأول تمثل في خوض الفرق الجماهيرية الكبيرة الأربعة في العراق، وهي «الزوراء، القوة الجوية، الشرطة، الطلبة»، مبارياتها في الدور المذكور في يوم واحد، وفي توقيت واحد أيضاً.
الحدث الثاني تمثل في أن جميع المباريات الأربع تم حسمها عبر ركلات الترجيح، إذ إن ثلاثاً منها انتهت بالتعادل السلبي، وفقط مباراة الزوراء وضيفه كربلاء انتهت بالتعادل 1 -1.
وقد نجحت فرق الزوراء، القوة الجوية، الشرطة في تحقيق الفوز والتأهل إلى دور الثمانية من المسابقة، بينما خرج فريق الطلبة من البطولة بعد خسارته أمام النفط 4 – 5 بفارق ركلات الجزاء الترجيحية، ليكون الفريق الجماهيري الوحيد الذي يغادر البطولة من دور الـ 16.
الحدث الثالث والذي يمكن عدّه الأغرب تمثل في اختيار حراس مرمى فرق الزوراء «جلال حسن»، والقوة الجوية «محمد حميد»، والشرطة «أحمد باسل»، والنفط «علي ياسين»، كأفضل لاعبين في المباريات الأربع.
واعتقد أن هذا الاختيار لم يكن صائباً على الأقل في مباراة الزوراء وكربلاء، حيث كان يجب أن يتم اختيار لاعب وسط الزوراء لؤي العاني، كأفضل لاعب في المباراة بعد المجهود الكبير الذي بذله، فضلاً عن نجاحه في تسجيل الركلة الأولى للزوراء.
إن ما يعاب على القائمين على اختيار اللاعبين الأفضل في المباريات أنهم يختارون في أغلب المباريات بدوري نجوم العراق اللاعبين الذين يسجلون الأهداف كأفضل اللاعبين، بينما الوقائع في بعض الأحيان تؤكد وجود من هو أحق منهم في الحصول على اللقب.
ولو عدنا للمباريات الأربع الأخيرة في بطولة كأس العراق، نجد أن اختيار حارس مرمى الشرطة أحمد باسل كأفضل لاعب في مباراة فريقه ضد زاخو كان موفقاً، بعد أن تمكن من التصدي لركلتي جزاء، بينما تمكن جلال حسن من صد ركلة جزاء واحدة، وكذلك الحال مع حارس مرمى النفط علي ياسين، وحارس مرمى القوة الجوية محمد حميد.
اختيار أربعة حراس مرمى للقب الأفضل في مباريات فرقهم أمر نادر جداً في الملاعب العراقية، وربما حتى في غيرها، إلا أن المصادفة لعبت دورها في هذا الاختيار.
سجلت 4 مباريات من دور الـ 16 لبطولة كأس العراق أكثر من حدث غير مسبوق في الملاعب العراقية لكرة القدم.
الحدث الأول تمثل في خوض الفرق الجماهيرية الكبيرة الأربعة في العراق، وهي «الزوراء، القوة الجوية، الشرطة، الطلبة»، مبارياتها في الدور المذكور في يوم واحد، وفي توقيت واحد أيضاً.
الحدث الثاني تمثل في أن جميع المباريات الأربع تم حسمها عبر ركلات الترجيح، إذ إن ثلاثاً منها انتهت بالتعادل السلبي، وفقط مباراة الزوراء وضيفه كربلاء انتهت بالتعادل 1 -1.
وقد نجحت فرق الزوراء، القوة الجوية، الشرطة في تحقيق الفوز والتأهل إلى دور الثمانية من المسابقة، بينما خرج فريق الطلبة من البطولة بعد خسارته أمام النفط 4 – 5 بفارق ركلات الجزاء الترجيحية، ليكون الفريق الجماهيري الوحيد الذي يغادر البطولة من دور الـ 16.
الحدث الثالث والذي يمكن عدّه الأغرب تمثل في اختيار حراس مرمى فرق الزوراء «جلال حسن»، والقوة الجوية «محمد حميد»، والشرطة «أحمد باسل»، والنفط «علي ياسين»، كأفضل لاعبين في المباريات الأربع.
واعتقد أن هذا الاختيار لم يكن صائباً على الأقل في مباراة الزوراء وكربلاء، حيث كان يجب أن يتم اختيار لاعب وسط الزوراء لؤي العاني، كأفضل لاعب في المباراة بعد المجهود الكبير الذي بذله، فضلاً عن نجاحه في تسجيل الركلة الأولى للزوراء.
إن ما يعاب على القائمين على اختيار اللاعبين الأفضل في المباريات أنهم يختارون في أغلب المباريات بدوري نجوم العراق اللاعبين الذين يسجلون الأهداف كأفضل اللاعبين، بينما الوقائع في بعض الأحيان تؤكد وجود من هو أحق منهم في الحصول على اللقب.
ولو عدنا للمباريات الأربع الأخيرة في بطولة كأس العراق، نجد أن اختيار حارس مرمى الشرطة أحمد باسل كأفضل لاعب في مباراة فريقه ضد زاخو كان موفقاً، بعد أن تمكن من التصدي لركلتي جزاء، بينما تمكن جلال حسن من صد ركلة جزاء واحدة، وكذلك الحال مع حارس مرمى النفط علي ياسين، وحارس مرمى القوة الجوية محمد حميد.
اختيار أربعة حراس مرمى للقب الأفضل في مباريات فرقهم أمر نادر جداً في الملاعب العراقية، وربما حتى في غيرها، إلا أن المصادفة لعبت دورها في هذا الاختيار.
