عادي
خلال الثلث الأول من رمضان

«دبي الخيرية» توزع 263 ألف وجبة إفطار داخل الدولة وخارجها

01:07 صباحا
قراءة 3 دقائق
«دبي الخيرية» توزع 263 ألف وجبة إفطار داخل الدولة وخارجها

وزعت جمعية دبي الخيرية، 263 ألف وجبة إفطار للصائمين داخل الدولة وخارجها، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان المبارك، حيث تم توزيع 235 ألف وجبة داخل الدولة من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود، بمعدل يومي بلغ 23 ألفا و500 وجبة، و28 ألفا خارج الدولة بمعدل يومي بلغ 2800 وجبة، وذلك في إطار مبادرتها الرمضانية السنوية «إفطار صائم».

وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي للجمعية أن «إفطار صائم» تعد مبادرة رئيسة من سلسلة مبادرات إنسانية ومجتمعية تُطلقها الجمعية ضمن أجندة حملتها الرمضانية السنوية «يدوم الخير» والتي يستفيد منها مئات آلاف الصائمين في الإمارات وحول العالم بمستهدفات وطموحات خيرية وإنسانية واسعة النطاق، لتجسد مشهدًا مجتمعيًا مشرقًا في دولة الإمارات تتضافر فيه الجهود والطاقات والإمكانات من قبل مؤسسات القطاعين الحُكومي والخاص ومؤسسات العمل الخيري والمُجتمع المدني والأفراد.

وقال إن مبادرة توفير وجبات الإفطار للصائمين من شرائح العمال وذوي الدخل المحدود حصدت نجاحاً كبيرًا وتجاوبًا واسعًا من المتبرعين وسفراء الخير قَبل الشهر الفضيل وخلاله، موضحا أن الجمعية بدأت منذ اليوم الأول من رمضان توزيع وجبات الإفطار في 15 موقعًا من بينها باحات المساجد والمساكن العمالية ومناطق تواجد العمالة في دبي، وذلك بالتنسيق مع المطابخ التي تم اختيارها والتعاقد معها والتأكيد على مراعاة كافة معايير الصحة والسلامة والجودة، في حين تقوم الجمعية بتوزيع وجبات إفطار للصائمين خارج الإمارات في 98 مسجدًا في 18 دولة.

كما أوضح أن الحملة الرمضانية تشتمل على ثلاثة مشاريع أخرى موسمية رئيسة، إضافة إلى إفطار صائم، هي المير الرمضاني، وفرحة يتيم، وزكاة الفطر، وتنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الخيرية المستدامة لتلبية متطلبات واحتياجات المستفيدين الإنسانية والاجتماعية والرمضانية المتنوعة على أرض الواقع خلال أيام شهر الرحمة والعطاء.

وأشار إلى أن عدد المستفيدين من «المير الرمضاني» داخل الدولة بلغ 5 آلاف شخص، وخارجها 101 ألفًا و470 مستفيدًا وأن تكلفة هذا المشروع خارج الدولة بلغت 4 ملايين و62 ألفا و674 درهما، بينما يستفيد من كسوة العيد 300 من الأيتام داخل الدولة، ومن مشروع زكاة الفطر داخل الدولة 20 ألف أسرة.

وذكر المدير التنفيذي ل«دبي الخيرية»، أن الجمعية تعول على زكاة المال والتبرعات ودعم الشركاء في مواصلة تنفيذ مبادرات الحملة الرمضانية على مدار أيام الشهر الفضيل وأيضاً على روح العطاء والتكافل والتراحم التي ميزت المجتمع في الإمارات «مواطنين ومقيمين» والتي كانت وراء ما تحقق من تقدم ونجاح.

وأعرب السويدي، عن الشكر والتقدير للمساهمين في إنجاح مشاريع الحملة الرمضانية من المؤسسات والأفراد، داعيا في الوقت ذاته سائر أهل الخير والمساهمين لمواصلة العطاء لتحقيق المستهدفات المرجوة للحملة وتخطيها لتكون دعمًا في تنفيذ البرامج الخيرية الأخرى على مدار العام.

وأوضح أن الجمعية وفرت للمتبرعين وأهل الخير آليات تبرع سلسة، عبر حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المبتكرة على موقعها الإلكتروني؛ كالتبرع بالعملات الرقمية المشفرة واقتناء الرموز غير القابلة للاستبدال (NFT) وتوفير منصة رقمية للتبرع بتقنية الميتافيرس، فضلًا عن تطبيق دبي الخيرية على الهواتف الذكية وابتكار الحصالات الذكية وتوفيرها في المراكز التجارية ومحلات التجزئة ومحطات الوقود وغيرها من الأماكن العامة، وكذلك ببطاقة الائتمان أو من خلال الحسابات البنكية التابعة للجمعية إلى جانب التواصل مع مركز الاتصال.

(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/k6u6mhew

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"