عادي
مصر ضيف الشرف.. ونجيب محفوظ شخصية المعرض

د.علي بن تميم: «أبوظبي للكتاب» يحتفي بالرموز المؤثرة

15:10 مساء
قراءة دقيقتين
د. علي بن تميم

أبوظبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يُنظم مركز أبوظبي للغة العربية الدورة الـ33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2024، في الفترة من 29 إبريل ولغاية 5 مايو 2024، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، مُحتفياً بالروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لهذا العام، وبمصر ضيف الشرف، نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين.
وينطلق البرنامج المهني للمعرض يوم 28 إبريل من خلال استضافة وتنظيم فعاليات المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية في نسخته الثالثة.
ويأتي اختيار الروائي المصري نجيب محفوظ هذا العام، بوصفه أول أديب عربي يحصد جائزة نوبل في الأدب في عام 1988، وقد أسهمت مؤلفاته التي ترجمت إلى معظم لغات العالم في إثراء المكتبة العربية، ولفت الأنظار إلى مكانة الرواية العربية وحضورها في ميدان الإبداع الأدبي.
 

نجيب محفوظ


وأكد الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الحرص على الاحتفاء بالرموز الثقافية المؤثرة في مستوى العالم العربي، لا سيما الدول والشخصيات التي حفرت في وجدان المجتمع وذاكرته الكثير من الملامح المهمة، وقادت إلى تشكيل وعي جيل بأكمله من خلال منجزاتها، ومشاريعها، فضلاً عن دورها في تعزيز مكانة اللغة العربية.
وأضاف: «على امتداد التاريخ لعبت مصر دوراً فاعلاً في إثراء برنامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب وخدمته من خلال مبادرات ملهمة وأسماء كبيرة قدمتها للساحة الثقافية العربية، فهي أحد روّاد العمل الإبداعي على مختلف الصعد؛ أدبياً، وفنيّاً، وفكرياً، ومعرفياً»، موضحاً أن اختيارها ضيف شرف يلبي أهداف المركز في توثيق الثقافة العربية، وتعريف الأجيال الجديدة بالمنجزات التي تحققت في مصر وأثرها الكبير والشامل في العالم العربي بأسره. أما عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، فهو شخصية وضعت الأدب العربي، وخصوصية الثقافة المحلية المصرية في طليعة العالم، وعرّفت الشعوب والحضارات الأخرى بثقافتنا العربية ونقلتها من حيّزها المحلي الضيق إلى فضاء رحب سلط الضوء على جمالياتها وعراقتها».
واستحدث المركز في نسخته المرتقبة هذا العام محور «كتاب العالم»، الذي يتناول مؤلفاً أثر في مسيرة الأدب العالمي، وامتد أثره عبر السنوات والثقافات، مبتدئا بـ«كليلة ودمنة» لعبدالله بن المقفع، بالتزامن مع معرض فني ينظمه متحف اللوفر- أبوظبي حول «أدب الخرافة من كليلة ودمنة إلى لافونتين».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y979vcau

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"