إعداد: محمد عزالدين
وجد باحثون إيرلنديون من كلية الثالوث بدبلن، أدلة على وجود بكتيريا تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة في أضراس بشرية عمرها 4000 عام، عثر عليها في كهف من الحجر الجيري في مقاطعة ليمريك، يعتقد أنها تخص رجلاً من العصر البرونزي.
وقالت لارا كاسيدي، الأستاذة في الكلية، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تمكنا من إعادة بناء الجينوم، وهو المجموعة الكاملة من المواد الوراثية للبكتيريا القديمة، ومن النادر جداً العثور على طفرات الحمض النووي في عينات الأسنان القديمة لأن هذه البكتيريا تنتج أحماضاً تسبب تسوس الأسنان لكنها تؤدي أيضاً إلى تدهور الحمض النووي، وربما ساعدت ظروف الكهف في كيلوراغ، وهو بارد وجاف وقلوي، في الحفظ الاستثنائي للحمض النووي للطفرات، كما وجدنا أيضاً أنواعاً أخرى من الميكروبات المرتبطة بأمراض اللثة، بما في ذلك تانيريلا فورسيثيا».
وأضافت لارا كاسيدي: «فوجئنا برؤية مثل هذه الوفرة الكبيرة من البكتيريا في هذه السن، التي تشير إلى أن هذا الرجل كان معرضاً لخطر الإصابة بتسوس الأسنان قبل وفاته مباشرة».
ويعتقد الباحثون أن «الوفرة العالية» من الحمض النووي في جذر إحدى الأسنان، تشير إلى وجود خلل أو اضطراب في المجتمع الميكروبي في الفم، ووجدوا بناء على تحليل الحمض النووي، أن البكتيريا تغيرت بشكل كبير من العصر البرونزي إلى اليوم.
وجد باحثون إيرلنديون من كلية الثالوث بدبلن، أدلة على وجود بكتيريا تسبب تسوس الأسنان وأمراض اللثة في أضراس بشرية عمرها 4000 عام، عثر عليها في كهف من الحجر الجيري في مقاطعة ليمريك، يعتقد أنها تخص رجلاً من العصر البرونزي.
وقالت لارا كاسيدي، الأستاذة في الكلية، والباحثة الرئيسية للدراسة: «تمكنا من إعادة بناء الجينوم، وهو المجموعة الكاملة من المواد الوراثية للبكتيريا القديمة، ومن النادر جداً العثور على طفرات الحمض النووي في عينات الأسنان القديمة لأن هذه البكتيريا تنتج أحماضاً تسبب تسوس الأسنان لكنها تؤدي أيضاً إلى تدهور الحمض النووي، وربما ساعدت ظروف الكهف في كيلوراغ، وهو بارد وجاف وقلوي، في الحفظ الاستثنائي للحمض النووي للطفرات، كما وجدنا أيضاً أنواعاً أخرى من الميكروبات المرتبطة بأمراض اللثة، بما في ذلك تانيريلا فورسيثيا».
وأضافت لارا كاسيدي: «فوجئنا برؤية مثل هذه الوفرة الكبيرة من البكتيريا في هذه السن، التي تشير إلى أن هذا الرجل كان معرضاً لخطر الإصابة بتسوس الأسنان قبل وفاته مباشرة».
ويعتقد الباحثون أن «الوفرة العالية» من الحمض النووي في جذر إحدى الأسنان، تشير إلى وجود خلل أو اضطراب في المجتمع الميكروبي في الفم، ووجدوا بناء على تحليل الحمض النووي، أن البكتيريا تغيرت بشكل كبير من العصر البرونزي إلى اليوم.
