عيدية القائد للطلبة المقيمين

02:05 صباحا
قراءة دقيقتين

توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة الذين يتلقون تعليمهم في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، تأتي في أيام مباركة، نعيشها هذه الأيام في خواتيم شهر رمضان المبارك، وتؤكد أن يد سموه البيضاء تصل الجميع، مواطنين ومقيمين، وأنه يتابع جميع شؤونهم واحتياجاتهم على الدوام، حيث تكفل سموه برسوم الدراسة عن السنوات الماضية بمبلغ إجمالي يصل إلى 155 مليون درهم.

قيم العطاء والتكاتف والتلاحم تعتبر جزءاً أساسياً من الثقافة والتقاليد في مجتمع الإمارات، غرسها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونمّاها لتعكس الالتزام بتعزيز التقدم والتعاون بين جميع مكونات الدولة، وجاءت مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، لتجسد هذه القيم المتأصلة في المجتمع، سيراً على النهج الذي خطّه المؤسس الشيخ زايد الخير، وتؤكد هذه المكرمة السخية الموجهة لأبناء المقيمين في الدولة دعم صاحب السمو رئيس الدولة المتواصل لأبنائه الطلبة، وتوفير جميع أسباب نجاحهم وتميزهم في مسيرتهم التربوية والتعليمية، وتذليل أي عقبات قد تعترض طريق تحصيلهم العلمي.

صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حريص على التواصل مع الجميع في الدولة، سواء أكانوا مواطنين أم مقيمين، وتجد سموه قريباً من الجميع، وفي كثير من المناسبات التي يعيشها أبناء الدولة والمقيمون على أرضها، هذا القرب جسَّده سموه في كلمة وجهها عبر القنوات التلفزيونية قبل نحو عامين، وأشار خلالها إلى أن شعب الإمارات أثبت قبل الاتحاد وبعده، وفي كل المراحل الصعبة التي مرت بنا، أصالته وصلابته وإرادته القوية وقدرته على تجاوز التحديات، وقال سموه: «اعتزازنا وفخرنا بالإنسان الإماراتي لا حدود له»، كما ثمَّن سموه الدور الذي يقوم به المقيمون على أرض دولة الإمارات الذين يعتبرون الدولة بلدهم الثاني، وإسهاماتهم المستمرة في البناء والتطوير منذ قيام دولة الإمارات.

القيادة الرشيدة منذ تأسيس دولة الاتحاد أولت التعليم جلّ اهتمامها، وجعلته على رأس قائمة أولوياتها التنموية، وركزت على التطوير في هذا المجال، بما يواكب التطلعات، تعزيزاً لمفاهيم التنمية الشاملة والاستدامة.

مكرمة صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، لقيت تفاعلاً منقطع النظير في مجتمع التعليم بمختلف فئاته، وشكّلت لفتة إنسانية وأبوية من سموّه، وجاءت كعيدية قبيل عيد الفطر، أسعدت آلاف البيوت على مستوى الدولة، وخففت كثيراً من الأعباء المالية عن كاهل العديد من الأسر، لاسيما محدودة الدخل.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3cncj4t4

عن الكاتب

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"