تواصل السلطات المصرية في محافظة المنيا، لليوم الخامس على التوالي، جهودها لإخراج شاب سقط داخل بئر للري عمقها 28 متراً، منذ الاثنين الماضي، أثناء انشغاله بإجراء مكالمة هاتفية، ليعيد للأذهان مأساة الطفل المغربي ريان، الذي فقد حياته في حادث شبيه عام 2022.
وتستمر الجهود الشعبية والقبلية والتنفيذية والأمنية، لانتشال طه محمد عبد العزيز، 30 عاماً، الذي علق في البئر منذ أكثر من 100 ساعة، وترددت أنباء عن وفاته، وأن المعدات تحاول استخراج الجثمان.
ووصلت السلطات في عملية الحفر لاستخراجه إلى عمق 22 متراً، من إجمالي عمق البئر البالغ 28 متراً، ما يعني أنه يتبقى 6 أمتار فقط للوصول إليه.
وأوضح أقارب الشاب طه، أن آخر تواصل معه كان منذ 4 أيام، حيث سُمع صوته، ثم انقطع الاتصال معه بعد ذلك، حيث كان الأهالي على تواصل معه حتى، بعد سقوطه بساعات عدة، ولكنهم فقدوا الاتصال معه.
وطه محمد عبد العزيز الغرياني، أحد أبناء قبيلة الجوازي بالمنيا، كان غادر منزله عقب إفطار الاثنين الماضي، متوجهاً لمزرعته لتناول السحور، والاستمتاع ليلاً مع أبناء عمومته، وفي أثناء جلوسه معهم جاءه اتصال هاتفي من أحد الأشخاص، فخرج للحديث معه، وفجأة سقط داخل البئر المعطلة، والتي تستخدم كخزان صرف صحي للمزرعة المجاورة، وبعد نصف ساعة خرج أبناء عمومته للبحث عنه، وباستبيان سبب تأخره، وجدوه يصرخ بأعلى صوته من داخل البئر.
وأصيب أبناء عمومة طه بحالة من القلق الشديد، فحاولوا إنقاذه بالطرق البدائية، ثم قام أبناء قبيلة الجازوي بتحريك معدات الحفر الخاصة بهم للمساعدة في انتشال ابن عمهم.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن طه كان حياً وقت وقوعه، وتحدث مع من في الخارج وقال لهم، إن ذراعه كسرت جراء وقوعه المفاجئ، وأنزلوا له المياه والطعام، ومدوا له حبلاً وطالبوه بالإمساك به لإخراجه، فأخبرهم أن يده مكسورة، ولا يستطيع الإمساك بالحبل، وبعد محاولات عدة تشبث بالحبل وسحبوه، إلا أنه بعد أن وصل لمسافة نحو 15 متراً سقط مرة أخرى، وهنا انقطع صوته، وحتى الآن.
وأعاد الحادث إلى الأذهان قصة الطفل المغربي ريان أورام الذي فقد حياته في إحدى الأبار عام 2022، واستمرت محاولات إنقاذه مدة 4 أيام في واقعة شغلت العالم بأسره حينها.
وتستمر الجهود الشعبية والقبلية والتنفيذية والأمنية، لانتشال طه محمد عبد العزيز، 30 عاماً، الذي علق في البئر منذ أكثر من 100 ساعة، وترددت أنباء عن وفاته، وأن المعدات تحاول استخراج الجثمان.
ووصلت السلطات في عملية الحفر لاستخراجه إلى عمق 22 متراً، من إجمالي عمق البئر البالغ 28 متراً، ما يعني أنه يتبقى 6 أمتار فقط للوصول إليه.
وأوضح أقارب الشاب طه، أن آخر تواصل معه كان منذ 4 أيام، حيث سُمع صوته، ثم انقطع الاتصال معه بعد ذلك، حيث كان الأهالي على تواصل معه حتى، بعد سقوطه بساعات عدة، ولكنهم فقدوا الاتصال معه.
وطه محمد عبد العزيز الغرياني، أحد أبناء قبيلة الجوازي بالمنيا، كان غادر منزله عقب إفطار الاثنين الماضي، متوجهاً لمزرعته لتناول السحور، والاستمتاع ليلاً مع أبناء عمومته، وفي أثناء جلوسه معهم جاءه اتصال هاتفي من أحد الأشخاص، فخرج للحديث معه، وفجأة سقط داخل البئر المعطلة، والتي تستخدم كخزان صرف صحي للمزرعة المجاورة، وبعد نصف ساعة خرج أبناء عمومته للبحث عنه، وباستبيان سبب تأخره، وجدوه يصرخ بأعلى صوته من داخل البئر.
وأصيب أبناء عمومة طه بحالة من القلق الشديد، فحاولوا إنقاذه بالطرق البدائية، ثم قام أبناء قبيلة الجازوي بتحريك معدات الحفر الخاصة بهم للمساعدة في انتشال ابن عمهم.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن طه كان حياً وقت وقوعه، وتحدث مع من في الخارج وقال لهم، إن ذراعه كسرت جراء وقوعه المفاجئ، وأنزلوا له المياه والطعام، ومدوا له حبلاً وطالبوه بالإمساك به لإخراجه، فأخبرهم أن يده مكسورة، ولا يستطيع الإمساك بالحبل، وبعد محاولات عدة تشبث بالحبل وسحبوه، إلا أنه بعد أن وصل لمسافة نحو 15 متراً سقط مرة أخرى، وهنا انقطع صوته، وحتى الآن.
وأعاد الحادث إلى الأذهان قصة الطفل المغربي ريان أورام الذي فقد حياته في إحدى الأبار عام 2022، واستمرت محاولات إنقاذه مدة 4 أيام في واقعة شغلت العالم بأسره حينها.
