أعلنت «إيلي ليلي» Eli Lilly الثلاثاء عن أرباح معدلة للربع الأول تجاوزت توقعات «وول ستريت» ورافعة في الوقت ذاته توجيهاتها للعام بأكمله، وذلك بفضل المبيعات القوية لعقار مرض السكري الرائج «مونجارو»، وعلاج فقدان الوزن الجديد «زيباوند».
وبلغت الربحية المعدلة لسهم شركة الأدوية العملاقة 2.58 دولار، مقابل 2.46 دولار متوقعة، فيما جاءت الإيرادات عند 8.77 مليار دولار مقابل 8.92 ملياراً متوقعة، بزيادة 26% على أساس سنوي.
وسجلت الشركة دخلاً صافياً قدره 2.24 مليار دولار، أو 2.48 دولار للسهم خلال الربع الأول. مقارنة بدخل قدره 1.34 مليار دولار، أو 1.49 دولار للسهم في نفس الفترة من العام السابق.
وتتوقع «إيلي ليلي» الآن أن تبلغ الأرباح المعدلة للعام بأكمله ما بين 13.5 إلى 14 دولاراً للسهم، ارتفاعاً من التوجيه السابق البالغ 12.2 إلى 12.7 دولاراً للسهم. كما تتوقع أيضاً إيرادات للعام بين 42.4 مليار دولار و43.6 مليار دولار، بزيادة قدرها 2 مليار دولار على طرفي النطاق.
وبسبب الطلب الهائل على منتجاتها، ارتفعت أسهم «إيلي ليلي» بنسبة 8% تقريباً في تداول ما قبل السوق الثلاثاء، ليبلغ الارتفاع 26% هذا العام وبقيمة سوقية عند 700 مليار دولار، بعد أن قفزت بنسبة 60% تقريباً في عام 2023.
في غضون ذلك، توقعت الشركة في فبراير الفائت تسارع نمو إيراداتها في النصف الثاني من العام، وهو ما سيكون متسقاً مع زيادة توافر جرعات دواء «الإنكريتين»، والذي يحاكي الهرمونات المنتجة في الأمعاء لقمع الشهية وتنظيم نسبة السكر في الدم.
