عادي

حاملة طائرات من الحرب العالمية الثانية تكافح الاحتباس الحراري

17:47 مساء
قراءة دقيقة واحدة
حاملة طائرات «هورنيت»
حاملة طائرات «هورنيت»
إعداد: مصطفى الزعبي
تكافح حاملة طائرات «هورنيت»، التي يبلغ عمرها 80 عاماً، من الحرب العالمية الثانية، الاحتباس الحراري، في تعاون لفريق من علماء الغلاف الجوي من جامعة واشنطن، مع معهد ستانفورد للأبحاث ومقره وادي السيليكون، و«Silver Lining» وتعني الجانب الإيجابي، وهي منظمة غير ربحية تركز على المخاطر المناخية على المدى القريب، لدراسة إضافة أعمدة من المياه المالحة إلى الغلاف الجوي لمنع الحرارة الزائدة من الوصول إلى سطح الأرض.
وتحولت حاملة الطائرات إلى متحف، ومركز لإجراء الاختبارات، ويأمل العلماء أن تساعد على مواجهة آثار تغيّر المناخ.
وإن تفتيح السحابة هي فكرة اقترحها لأول مرة العالم البريطاني جون لاثام، في عام 1990، والآن بعد سنوات من المناقشات والتجارب، أصبحت محاولة الجامعة الممولة من القطاع الخاص لوضع فكرة لاثام قيد الاختبار جاهزة للتجارب خارج المختبر.
وقال الباحثون: «إن حاملة الطائرات المصنعة خلال الحرب العالمية الثانية، واستمرت في القتال خلال الحربين الباردة، وفيتنام، وكانت مهمتها الأخيرة هي استعادة رواد الفضاء من مهمتي أبولو 11 و12 بعد هبوطهم في المحيط الهادئ، وهي الآن بمثابة موطن للتجربة، وهو فصل جديد في تاريخها المملوء بالقصص».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yaax7zmn

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"