القاهرة: «الخليج»
أكد خبير مصري في الصحة النفسية، أن الخروج والتنزه مع الكبار، إحدى الوسائل الناجحة لمواجهة أمراض الشيخوخة، وعلى رأسها ما يعرف بـ«الخرف الكاذب» الذي يصيب كثيرين بعد سن الستين.
وقال د. محمد حمودة، استشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الخرف الكاذب، أحد الأمراض النفسية التي تصيب كبار السن، بسبب إصابتهم بالاكتئاب الذي يعد أحد الأمراض النفسية الشائعة عند تلك الفئة، ويعاني خلاله المريض أعراضاً تشبه الخرف، لكن سببها الرئيسي هو الاكتئاب.
وأوضح حمودة أن أبرز الأعراض التي تصاحب الإصابة بمرض الاكتئاب عند كبار السن، تتمثل في نسيان الأحداث القريبة والبعيدة، إلى جانب اضطرابات النوم والمزاج الحزين، والانعزال اجتماعياً، مشيراً إلى أن الاكتئاب يصيب تلك الفئة عادة، بسبب الوحدة والشعور بتدهور الصحة البدنية، وفقدان الأحبة، إلى جانب الضغوط المادية، وقال حمودة إن الخروج للتنزه مع كبار السن، أو حتى طهو الطعام لهم، من شأنه أن يخفف من أعراض هذا الاكتئاب، ويرفع روحهم المعنوية ويجعلهم يشعرون بالدعم النفسي، مشيراً إلى أن التواصل معهم ولو من خلال مكالمة هاتفية يومية أو أسبوعية، يشكل عنصراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العقلية للإنسان.
ويعد الشعور بالحزن إحدى العلامات المميزة للاكتئاب لدى كبار السن، إلى جانب فقدان الاهتمام بالأنشطة المختلفة، خصوصاً تلك التي كان المسن يستمتع بها في السابق، والتي تتمثل في الانسحاب من الارتباطات الاجتماعية والهوايات وغيرها من الأنشطة، وغالباً ما يصاحب هذا الانسحاب، تغيرات حادة في الشهية مما يؤدي إما إلى فقدان الوزن بشكل كبير، وإما إلى زيادة الوزن، وهو ما يؤدي بدوره إلى تدهور الصحة بشكل عام، فضلاً عن الإصابة باضطرابات النوم، مثل الأرق أو كثرة النوم، وهي من الأمراض الشائعة لدى كبار السن المصابين بالاكتئاب.
أكد خبير مصري في الصحة النفسية، أن الخروج والتنزه مع الكبار، إحدى الوسائل الناجحة لمواجهة أمراض الشيخوخة، وعلى رأسها ما يعرف بـ«الخرف الكاذب» الذي يصيب كثيرين بعد سن الستين.
وقال د. محمد حمودة، استشاري الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن الخرف الكاذب، أحد الأمراض النفسية التي تصيب كبار السن، بسبب إصابتهم بالاكتئاب الذي يعد أحد الأمراض النفسية الشائعة عند تلك الفئة، ويعاني خلاله المريض أعراضاً تشبه الخرف، لكن سببها الرئيسي هو الاكتئاب.
وأوضح حمودة أن أبرز الأعراض التي تصاحب الإصابة بمرض الاكتئاب عند كبار السن، تتمثل في نسيان الأحداث القريبة والبعيدة، إلى جانب اضطرابات النوم والمزاج الحزين، والانعزال اجتماعياً، مشيراً إلى أن الاكتئاب يصيب تلك الفئة عادة، بسبب الوحدة والشعور بتدهور الصحة البدنية، وفقدان الأحبة، إلى جانب الضغوط المادية، وقال حمودة إن الخروج للتنزه مع كبار السن، أو حتى طهو الطعام لهم، من شأنه أن يخفف من أعراض هذا الاكتئاب، ويرفع روحهم المعنوية ويجعلهم يشعرون بالدعم النفسي، مشيراً إلى أن التواصل معهم ولو من خلال مكالمة هاتفية يومية أو أسبوعية، يشكل عنصراً حيوياً في الحفاظ على الصحة العقلية للإنسان.
ويعد الشعور بالحزن إحدى العلامات المميزة للاكتئاب لدى كبار السن، إلى جانب فقدان الاهتمام بالأنشطة المختلفة، خصوصاً تلك التي كان المسن يستمتع بها في السابق، والتي تتمثل في الانسحاب من الارتباطات الاجتماعية والهوايات وغيرها من الأنشطة، وغالباً ما يصاحب هذا الانسحاب، تغيرات حادة في الشهية مما يؤدي إما إلى فقدان الوزن بشكل كبير، وإما إلى زيادة الوزن، وهو ما يؤدي بدوره إلى تدهور الصحة بشكل عام، فضلاً عن الإصابة باضطرابات النوم، مثل الأرق أو كثرة النوم، وهي من الأمراض الشائعة لدى كبار السن المصابين بالاكتئاب.
