عادي
ضمن جلسة «ضمان أمن أصول قطاع الفضاء الوطني»

قيادات القوات الفضائية يدعون إلى ضمان العدالة في استكشاف الفضاء

22:18 مساء
قراءة 4 دقائق
جانب من الجلسة
محمد الكويتي - ويليام البيركي - تيري بلانك
روبن جيس - كازوكي تاماي
  • خلال جلسة «ضمان أمن أصول قطاع الفضاء الوطني» ضمن حوار أبوظبي للفضاء
  • قيادات القوات الفضائية يدعون إلى سياسات دولية وتشريعات تضمن العدالة في استكشاف الفضاء
  • رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات: نحتاج إلى سياسات دولية جديدة وتشريعات تساهم في حوكمة الفضاء
  • نائب قائد قيادة الفضاء الفرنسية: تجاوز تحديات الفضاء يكمن في التعاون على أساس من العدالة وبعيداً عن أي حسابات أخرى
  • قائد العمليات الفضائية في اليابان: هناك حاجة ماسة لتعزيز الوعي بأهمية قطاع الفضاء في تطوير جودة الحياة
  • مدير معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح: أهمية توفير البيانات بتكلفة قليلة وفي الوقت المناسب ودون تمييز
  • نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الفضاء والدفاع الصاروخي الأمريكي: علينا ألا ننقل حروب الأرض إلى الفضاء ونحتاج لاستحداث أنظمة أكثر مرونة وصموداً

أبوظبي:«الخليج»

ناقشت جلسة «ضمان أمن أصول قطاع الفضاء الوطني»، ضمن حوار أبوظبي للفضاء، تقييم المشهد المتغير لعمليات الفضاء الدولية، والحفاظ على عمليات فضائية مستدامة وآمنة.

وأكد المتحدثون في الجلسة التي شارك فيها الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني في حكومة دولة الإمارات، والدكتور روبن جيس، مدير معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، والعميد تيري بلانك، نائب قائد قيادة الفضاء الفرنسية، وجون دي هيل، نائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الفضاء والدفاع الصاروخي بوزارة الدفاع الأمريكية، والعقيد كازوكي تاماي، قائد العمليات الفضائية بقوة الدفاع الذاتي الجوية اليابانية، ضرورة وضع سياسات دولية وتشريعات تضمن الحقوق في الفضاء، وتطور الشراكات الدولية بهدف استدامة الأنشطة الفضائية، داعين إلى تقاسم الخبرات مع الدول الناشئة في القطاع وإتاحة الحصول على البيانات بسهولة وفي الوقت المناسب حتى تتمكن من الاستفادة من علوم وتكنولوجيا الفضاء.

وأجاب المشاركون في الجلسة التي أدارها ويليام ألبيركي، مدير الاستراتيجية والتكنولوجيا وبرنامج الحدّ من التسلح في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في برلين، عن تساؤلات عن تأثير التحديات السياسية في القيادات الفضائية، وما الفرص والتحديات الناتجة عن إنشاء قوات فضائية.

خدمة الإنسانية

وقال الدكتور الكويتي «تبوأت الإمارات المركز الخامس عالمياً في الأمن السيبراني، فضلاً عن تحقيق كثير من الإنجازات العلمية والصناعية، منها الوصول إلى المريخ، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى الإسهام في خدمة الإنسانية واستدامة البيئة».

وأضاف «نحتاج إلى تضافر الجهود من أجل إرسال بعثات مهمة وكبيرة لاستكشاف الفضاء، كما أن هناك حاجة ماسة للبدء في وضع سياسات دولية وتشريعات من أجل حكومة الفضاء، ومن ثم تأتي مرحلة بناء التقنيات والقدرات والكوادر البشرية، ما = يرسخ بيئة آمنة ومستدامة للجميع، وضرورة التعاون بين الدول لتوقيع الشراكات الاستراتيجية، سواء كانت في الصناعات المرتبطة بالفضاء أو أكاديمياً، أو في القطاع الخاص الذي يجب أن يطور نظاماً للحوكمة والمراقبة بطريقة فعالة تؤدي إلى زيادة حصته في هذا القطاع».

تطوير الشراكات

وقال العميد تيري بلانك «تتولى القوة الفضائية الفرنسية مسؤولية العمليات الفضائية والسياسات لتلبية الاحتياجات الوطنية، وبناء علاقات مع الدول للتدريب واكتساب المهارات، حيث نسعى إلى تطوير شراكاتنا بهدف استدامة الأنشطة الفضائية، لذلك نعمل برفقة شركائنا على تطوير قدرات المراقبة ومشاركة البيانات ونقلها، ونعمل معهم كذلك على تأسيس معايير لسلوكيات الفضاء وتطوير الثقة بين الدول الناشطة في هذا القطاع».

وأضاف «واجهنا في القوى الدفاعية الكثير من التحديات، منها وضع البنية التحتية والمعايير التنظيمية للمعدات، والتكنولوجيات التي نحتاج إليها لبناء القوة الفضائية، وهو الذي يمكن تجاوزه عبر التعاون بين الدول على أساس من العدالة، وبعيداً من أي حسابات أخرى حتى نستطيع أن نتشارك جميعاً ثمار الاستثمار في قطاع الفضاء الحيوي والمهم».

استحداث أنظمة

فيما أكد جون دي هيل، سعي الولايات المتحدة إلى التنوع في المجال العسكري ومجال المعلومات، مشدداً على أنها لا تريد التنافس والتنازع في الفضاء.

وتابع «علينا ألا ننقل الحروب التي تحدث في الأرض إلى الفضاء، بل علينا الاستفادة منه لمصالح الأمم جميعاً، وهذا يدفعنا إلى العمل معاً والتعاون لاستحداث أنظمة ومعدات أكثر مرونة وصموداً».

ولفت إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى تحقيق المزيد من الاستقرار، ووضع مبادئ استراتيجية خاصة متعلقة بالاستقرار العسكري.

مسؤولية كبيرة

وأكد العقيد كازوكي تاماي، أن هناك تطوراً كبيراً على مستوى عالٍ فيما يتعلق بعمليات النقل الفضائي في العالم، كما لاحظنا أن هناك دولاً عدة تضخ استثمارات كبيرة في إطار السعي نحو كفاءات بشرية تستطيع العمل وقيادة قطاع الفضاء، وبالطبع ستسهم تلك الجهود في ضمان استدامة الفضاء.

وأضاف: هناك مسؤولية كبيرة على دول العالم تتمثل في ضرورة العمل معاً من أجل تعزيز الوعي بأهمية قطاع الفضاء في تطوير جودة الحياة، وبناء القدرات والدفع نحو التعاون الاستراتيجي، وهنا نود أن نشير إلى أهمية وضع قوانين جديدة تنظم القطاع الفضائي تواكب العصر.

تبادل الخبرات

ورأى الدكتور روبن جيس مدير معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، أن هناك عدداً من التحديات التي يواجهها العالم في الفضاء من بينها الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، مؤكداً أن الأمم المتحدة تؤدي دوراً كبيراً كونها مركزاً يجمع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة للتفكير في وضع نهج يمكن القطاع الحكومي والخاص من العمل معاً لتكريس الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، وأيضاً للاستفادة وتبادل الخبرات ولوضع السياسات التي تهدف لمصلحة الجميع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mw2rjahv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"