عادي

«الإماراتي لكتب اليافعين» يطلق مسابقة في الكتابة

16:59 مساء
قراءة دقيقتين
مروة العقروبي
الشارقة: «الخليج»
احتفى المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بشهر القراءة، بإطلاق مسابقة في «الكتابة الإبداعية» تستهدف الأطفال واليافعين الذين تراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً، وتهدف المسابقة إلى إثراء خيال المشاركين وصقل مواهبهم، وتنمية ملكاتهم الأدبية ومهاراتهم الكتابية، وتستمر طوال شهر مارس الجاري، حيث تفتح الباب لمشاركة القصص المكتوبة باللغة العربية.
وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس: «يوفر شهر القراءة فرصة ثمينة للأجيال من أجل تعزيز ارتباطهم بالمعرفة وتنمية شغفهم بالقراءة، ومن خلال مشاركة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين بحملة «الإمارات تقرأ»، فإنه يتخذ خطوة أساسية في الترويج لثقافة القراءة لدى الأطفال والشباب، انطلاقاً من رسالة الشارقة الثقافية والحضارية التي غدت واحدة من المدن الملهمة في الترويج للأدب والمعرفة، وبالتالي فإن أنشطة المجلس في شهر القراءة، والمسابقات التحفيزية التي يطلقها لا تأتي كبرامج مهمة لتحسين مستويات معرفة القراءة والكتابة فحسب؛ بل تسهم أيضاً في الحفاظ على التراث الثقافي الإماراتي، من خلال تسليط الضوء على القراءة كأداة رئيسية في تشكيل مستقبل الأجيال، وفرصة رائدة لتعزيز ثقافة المعرفة، وإلهام الأفراد لاستكشاف العالم الواسع للمعرفة».
وافتتح المجلس شهر القراءة بالتعاون مع جامعة الإمارات من خلال ورشة عُقدت في الجامعة يومي 1 و2 من مارس تحت عنوان «أنا أراك»، وقدّمتها المدربة رنا عبد الفتاح ثابت، واستهدفت الطالبات من معلمات المستقبل، بهدف مساعدتهن على فهم مشاعر وسلوكيات الأطفال، والتعرّف إلى تقنيات التعرّف إلى مشاعر الأطفال من خلال فهم رسوماتهم.
ونظم المجلس في الثاني من مارس ورشتي عمل قدّمتهما الكاتبة والمدربة سامية عايش، بهدف تمكين الطالبات اللواتي يطمحن لأن يصبحن معلمات في مجال رواية القصص والكتابة الإبداعية.
وركّزت ورشة العمل الأولى على سرد القصص، حيث أثرت المدربة معلومات الطالبات حول كيفية جعل قراءة القصص أكثر متعة وجاذبية للأطفال، وتعلّمت المشاركات مجموعة من تقنيات تمثيل القصة، مثل تعديل الصوت ولغة الجسد وتعبيرات الوجه.
وشدّدت سامية على أهمية رواية القصص في تشكيل مخيلة الطفل، وبناء حب القراءة منذ سن مبكرة. أما الورشة الثانية فكانت عبارة عن ورشة للكتابة الإبداعية، حيث درّبت سامية مجموعة من الطالبات اللواتي يستعددن ليصبحن معلمات على كيفية مساعدة الأطفال في إبراز إبداعاتهم وإنتاج قصص أصيلة. وتعلّم المشاركون طرقاً مختلفة لتوليد الأفكار وتحويلها إلى قصص آسرة، بينما زوّدتهم المدربة بنصائح حول كيفية هيكلة القصة وتطوير الشخصيات، وخلق حبكة من شأنها أن تشغل عقول الأطفال.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32xdhb36

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"