فرصة استثنائية في جمالها أن يصادف نشر مقالي في يوم عيد الاتحاد الثالث والخمسين لبلدي الحبيب دولة الإمارات العربية المتحدة، ويشاركني هذه الفرحة كتّاب كثيرون، حيث الكلمة تكتسب حلاوة خاصة، والفكرة معاني أعمق، والعاطفة...
عبدالله السويجي لكل نفس هواها وميولها ومواقفها ورغباتها، والتفضيل والانحياز أمران أكثر من واردين، بل هما في مقام المؤكد، هذا في مجال النفس، أما في مجال العقيدة والانتماء
عبدالله السويجي كلما تطورت تكنولوجيا الاتصال وثورة المعلومات، أصبح الإنسان أسيراً للهواجس، ورهينة للقلق، خاصة إذا كان ممن ينشغلون بالشأن العام والقضايا السياسية ومتابعة
عبدالله السويجي نفهم تماماً أن الوسيلة الإعلامية تتبع الحدث، حتى وإن ادّعى بعضها أنه يصنع الحدث، ورغم أن هذه الفكرة ليست موضوعنا، إلا أنني أستغرب حين أقرأ هذا الكلام، لأن
عبدالله السويجي لم يسبق للعالم أن شهد فوضى إعلامية كالتي يشهدها منذ عقدين، ويعود هذا إلى ما يطلقون عليه الإعلام الجديد، ويشمل وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات الشخصية
«الأونروا»، اختصار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، لم أكن أعرف عن هذه المنظمة الأممية الكثير، قبل تصنيفها من قِبل الكنيست الإسرائيلي كمنظمة إرهابية، بتهمة مساعدة
بعض الهدوء أكثر ضجيجاً من الجلبة والصراخ، وبعض السلم أكثر توتراً من الحرب. الهدوء الذي يشبه الرماد الذي يعلو الجمر، والسلم الذي يخلق استدامة في الاستنفار، كلاهما مثيران