جرس إنذار

06:00 صباحا
قراءة دقيقتين
علي نجم

كان قرار إبعاد لاعب الشارقة ماجد سرور من معسكر منتخبنا الوطني الذي يستعد لخوض لقاء إندونيسيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 أقرب إلى «صدمة» بعدما تفاءلنا خيراً، واستبشرنا بمرحلة جديدة حافلة بالانضباط والالتزام من قبل اللاعبين، خاصة في حقبة جديدة مع مدرب «صارم» هو الهولندي فان مارفيك. وحسناً فعل مسؤولو المنتخب ولجنة المنتخبات بالإعلان عن قرار استبعاد اللاعب، ولو جاء الأمر على «استحياء»، ما ترك للبعض فرصة «التهجم» أو التهكم على اتحاد اللعبة.
التهجم على مجلس المهندس مروان بن غليطة بات «هواية» يمارسها البعض من أجل الاعتراض أو الانتقاد فقط، وهو اتحاد له من الحسنات وعليه من السلبيات والسيئات الكروية، لكن لا يمكن أن يرمى بحجر الرجم كلما أخطأ لاعب أو ارتكب نادٍ مخالفة.
ويمكن كتابة «مؤلفات» عن أخطاء ووعود وخطط لمجلس إدارة الاتحاد الحالي لم تنفذ أو لم تطبق أو حتى لم تبصر النور، كما يقال، لكن جانباً واحداً مشرقاً يبقى في سجل هذا المجلس، أننا أصبحنا في حقبة نسمع بها عن مخالفات ارتكبت، وعن استبعاد لاعبين، وعن عقوبات مالية تفرض بالعلن.
كانت سهام الانتقادات والتشكيك توجه إلى بعض اللاعبين «النجوم»، بعدم الالتزام، وغياب الانضباط، وقد يكون البعض تغاضى لهم عن مخالفات ارتكبت، أو تم التستر عليها.. لسبب ما حينها..
اليوم تبدو الصورة مختلفة.. «النجوم» هم الأكثر انضباطاً والتزاماً.. وهم من يشعر بحجم المسؤولية.. لكن الطامة الكبرى أن «الفيروس» بدأ يتسرب إلى عقول ونفوس لاعبين واعدين كنا نعوّل عليهم كثيراً ليكونوا هم مستقبل كرة الإمارات.
ما حصل ليس حدثاً عابراً.. وما حدث يستحق أكثر من مجرد استبعاد وقرار انضباط.
بعد الصافرة
صدق أو لا تصدق.. علي مبخوت وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي وجاسم يعقوب وزايد العامري وعلي صالح لم يسجل أي منهم ولو هدفاً واحداً في 3 جولات من دوري الخليج العربي.
سترك يا رب..

@alinajem11

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"