محمد أبوشعبان
حين تم الإعلان عن جدوى مشروع «هايبرلوب» قطار فائق السرعة، يقطع المسافة بين مدينتي أبوظبي ودبي في زمن لا يتعدى 12 دقيقة، استشعرنا يومها الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون دبي على موعد لخوض سباق مع الزمن، وجعل إمارة دبي رائدة ومحترفة في عالم السرعة. للوهلة الأولى نرى أن هذا المشروع قد يكون مقتصراً على قطاع النقل وسرعة الوصول، لكن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كما هي دائماً أوسع وأعمق وأشمل لإدخال عنصر السرعة في كل القطاعات والسلطات. فمبادرة «قضية اليوم الواحد» ما هي إلا واحدة من ضمن المبادرات الاستراتيجية لخطة دبي 2021، لتكون إمارة دبي نموذجاً يحتذى به في عالم السرعة والإنجاز في كل المجالات، ليس في المنطقة فقط، وإنما في العالم بأسره.
مبادرة «قضية اليوم الواحد» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، جاءت للبت في تنفيذ الحكم القضائي خلال 24 ساعة فقط. وأمر بتعميم مبادرة قضية اليوم الواحد على جميع مراكز الشرطة، بعد أن تم تطبيقها بشكل تجريبي في عدد من المراكز وأثبتت نجاحها.
هذه المبادرة تدل على الاهتمام الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بخلق منظومة قضائية متطورة كفيلة بتعزيز ودعم القطاع القضائي، وترسيخ العدالة في المجتمع، من خلال خدمات تتسم بدرجة عالية من الجودة مع السرعة في إجراءات التقاضي الخاصة في القضايا الجزائية البسيطة التي قامت المبادرة بتحديدها لتشمل «الدخول إلى الدولة بصورة غير مشروعة، والعودة بعد سبق الإبعاد، والبقاء في البلاد بصورة غير مشروعة، والعمل لدى غير الكفيل، والعمل بعد الإلغاء، وترك العمل لدى الكفيل، وحيازة المشروبات الكحولية، وتعاطي المشروبات الكحولية، وإعطاء شيك بسوء نية، وتظهير شيك بسوء نية، والامتناع عن دفع ما استحق عليه من أجر، والتسول والباعة المتجولين، والتسبب خطأ بالمساس بسلامة جسم الغير وإتلاف الأموال المملوكة للغير».
هذه المبادرة جعلتني أتوقف لأرى أن الإنجازات في إمارة دبي لم تعد تحسب بعدد الشهور، ولا حتى بعدد الأيام، وإنما أصبحت تحسب بعدد محدود من الساعات، وأنا كقانوني أرى هذا المبادرة بمثابة قفزة نوعية واستثنائية في عالم القضاء والقانون، حيث إن أهدافها ونتائجها كثيرة، وفي غاية الأهمية، ومنها على سبيل المثال اختصار مراحل الحكم في القضايا البسيطة والبت فيها خلال ساعات معدودة، ما يقلل من التكاليف على كاهل الأطراف، ويخفض أعداد المراجعين على المحاكم والنيابة العامة.
بلاشك، فإن هذه الأهداف والنتائج ستنعكس على أفراد المجتمع بشكل إيجابي، وتعمل على إسعاد المراجعين باعتبار أن سعادة المراجعين هي من أولويات خطة حكومة دبي وجعلها متميزة ورائدة في تقديم خدمات قضائية استثنائية تتسم بالسرعة الفائقة في الحكم بالقضايا البسيطة.
حين تم الإعلان عن جدوى مشروع «هايبرلوب» قطار فائق السرعة، يقطع المسافة بين مدينتي أبوظبي ودبي في زمن لا يتعدى 12 دقيقة، استشعرنا يومها الرؤية الثاقبة التي يتمتع بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون دبي على موعد لخوض سباق مع الزمن، وجعل إمارة دبي رائدة ومحترفة في عالم السرعة. للوهلة الأولى نرى أن هذا المشروع قد يكون مقتصراً على قطاع النقل وسرعة الوصول، لكن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد كما هي دائماً أوسع وأعمق وأشمل لإدخال عنصر السرعة في كل القطاعات والسلطات. فمبادرة «قضية اليوم الواحد» ما هي إلا واحدة من ضمن المبادرات الاستراتيجية لخطة دبي 2021، لتكون إمارة دبي نموذجاً يحتذى به في عالم السرعة والإنجاز في كل المجالات، ليس في المنطقة فقط، وإنما في العالم بأسره.
مبادرة «قضية اليوم الواحد» التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، جاءت للبت في تنفيذ الحكم القضائي خلال 24 ساعة فقط. وأمر بتعميم مبادرة قضية اليوم الواحد على جميع مراكز الشرطة، بعد أن تم تطبيقها بشكل تجريبي في عدد من المراكز وأثبتت نجاحها.
هذه المبادرة تدل على الاهتمام الكبير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بخلق منظومة قضائية متطورة كفيلة بتعزيز ودعم القطاع القضائي، وترسيخ العدالة في المجتمع، من خلال خدمات تتسم بدرجة عالية من الجودة مع السرعة في إجراءات التقاضي الخاصة في القضايا الجزائية البسيطة التي قامت المبادرة بتحديدها لتشمل «الدخول إلى الدولة بصورة غير مشروعة، والعودة بعد سبق الإبعاد، والبقاء في البلاد بصورة غير مشروعة، والعمل لدى غير الكفيل، والعمل بعد الإلغاء، وترك العمل لدى الكفيل، وحيازة المشروبات الكحولية، وتعاطي المشروبات الكحولية، وإعطاء شيك بسوء نية، وتظهير شيك بسوء نية، والامتناع عن دفع ما استحق عليه من أجر، والتسول والباعة المتجولين، والتسبب خطأ بالمساس بسلامة جسم الغير وإتلاف الأموال المملوكة للغير».
هذه المبادرة جعلتني أتوقف لأرى أن الإنجازات في إمارة دبي لم تعد تحسب بعدد الشهور، ولا حتى بعدد الأيام، وإنما أصبحت تحسب بعدد محدود من الساعات، وأنا كقانوني أرى هذا المبادرة بمثابة قفزة نوعية واستثنائية في عالم القضاء والقانون، حيث إن أهدافها ونتائجها كثيرة، وفي غاية الأهمية، ومنها على سبيل المثال اختصار مراحل الحكم في القضايا البسيطة والبت فيها خلال ساعات معدودة، ما يقلل من التكاليف على كاهل الأطراف، ويخفض أعداد المراجعين على المحاكم والنيابة العامة.
بلاشك، فإن هذه الأهداف والنتائج ستنعكس على أفراد المجتمع بشكل إيجابي، وتعمل على إسعاد المراجعين باعتبار أن سعادة المراجعين هي من أولويات خطة حكومة دبي وجعلها متميزة ورائدة في تقديم خدمات قضائية استثنائية تتسم بالسرعة الفائقة في الحكم بالقضايا البسيطة.
* مستشار قانوني
