نوبل للآداب.. وهم العالمية

03:24 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

في مثل هذه الأيام من كل عام ينتظر الكثير من المثقفين إعلان الفائز بجائزة نوبل للآداب، ويجلس المرشحون للجائزة بجوار هواتفهم على أمل الفوز، وهناك حكايات وقصص مؤثرة تؤكد أن الجائزة تحولت إلى حلم بعض الذين يدخلون قائمتها النهائية، هو حلم الشهرة والوصول إلى العالمية من خلال الإعلام والترجمة.

ولكن تاريخ الجائزة يثبت أنها تجاهلت الكثير من الأسماء التي ربما كانت أهم وأفضل نقدياً من معظم الفائزين بها، مثل الروسي تولستوي والأيرلندي جيمس جويس والفرنسي مارسيل بروست والإيطالي إيتالو كالفينو والإنجليزية فرجينيا وولف والأمريكي فيليب روث، حيث شكل كل واحد منهم انعطافة مهمة في تاريخ الأدب، ومنذ سنوات والياباني هاروكي موراكامي على رأس قائمة المرشحين للجائزة، ورواياته توزع بالملايين بمعظم اللغات.

في هذا الملف من «الخليج الثقافي» نظرة على جائزة نوبل للآداب: معاييرها وشروطها، تاريخها وتعاملها مع مختلف الآداب، وحلم العرب للفوز بها للمرة الثانية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"