عادي

مركـز الخليج للدراسات.. عـين «الدار» علـى قضايا العـالم

20:24 مساء
قراءة 10 دقائق
1

إعداد: هاني عوكل
يمثل مركز الخليج للدراسات في دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر، أحد أهم روافد هذه المؤسسة الصحفية، وهي تكمل الآن عامها الخمسين بخطى ثابتة، ملتزمة برسالتها الإعلامية ومصداقيتها التي بنت اسمها عليها في عالم الصحافة.
منذ تأسيس جريدة «الخليج»، كان التركيز منصباً على إنجاح هذه التجربة الصحفية التي رسمت خريطة طريقها في الفضاء الإعلامي. وما إن نجحت بالفعل ورسّخت اسمها في الإمارات ومحيطها العربي، حتى جاء التفكير بإنشاء مركز بحثي يواكب الجريدة في أفكارها وطموحاتها، ويعكس بعمق فلسفتها في تناول القضايا المركزية التي تشغل الساحة العربية.
في هذا الإطار، أبصر مركز الخليج للدراسات النور في مدينة الشارقة منتصف عام 1980، وهو عام إعادة صدور جريدة «الخليج»؛ حيث كانت البداية بإصدار قسم صغير للدراسات تطوّر بعد سنوات إلى وحدة متخصصة عام 1999، بهدف عقد المؤتمرات والندوات الحوارية والثقافية والفكرية، وكذلك إصدار الأبحاث والتقارير الاستراتيجية والاقتصادية التي سلّط الضوء على لأوضاع السياسية والاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك في كل من العراق واليمن وإيران غير أن النقلة النوعية في المركز، بدأت في الأول من إبريل 2004 إثر تحول وحدة الدراسات إلى مركز الخليج للدراسات وتشكيل مجلس إدارة يعقد اجتماعات دورية للبحث في تطوير المركز ونشاطاته الفكرية والثقافية.

ومنذ تأسيسه إلى يومنا هذا، لم يتوقف مركز الخليج للدراسات عن عقد المؤتمرات والندوات التي تعنى بالقضايا المحلية والعربية والدولية، مكملاً الرسالة الإعلامية والثقافية لجريدة الخليج التي تضع القارئ في صورة الأوضاع، بين أخبار وتقارير إخبارية وتحقيقات وحوارات ترفده بكل ما هو جديد حول العالم، وبين مركز الخليج للدراسات الذي يبحث في عناوين بحثية عميقة الفكر تصلح للنقاش العام على طاولته.
ثمة الكثير من الأنشطة والفعاليات التي نظمها وعقدها المركز منذ تأسيسه، حتي وصلت إلى تسعة عشر مؤتمراً، مروراً بعشرات الندوات ذات الموضوعات العربية والمحلية التي بحثت في موضوعات متنوعة اقتصادية واجتماعية وسياسية، وكذلك الإصدارات من الكتب والأبحاث العلمية والتقارير الدورية السنوية الغنية بالمعلومات والتحليلات التي تهم الباحثين والعاملين في القطاعين العام والخاص.
منذ شهر إبريل عام 2000 وحتى عام 2019، عقد مركز الخليج للدراسات 19 مؤتمراً، ويعكف الآن على عقد المؤتمر السنوي العشرين تحت عنوان: «التعليم المستقبلي.. الرؤية الإماراتية».
وكان الهدف يتركز في تنظيم مؤتمر سنوي يطرح نقاشاً عاماً حول أحد الموضوعات المهمة بين مجتمع الباحثين والمشاركين فيه؛ حيث كانت البداية بعقد مؤتمر «الوطن العربي بين قرنين» وتزامن عقده مع احتفال دار «الخليج» بمرور ثلاثين عاماً على صدور الجريدة.
بعد ذلك توالت المؤتمرات التي تجاوزت البعد المحلي من حيث الموضوعات، وشارك فيها باحثون ومختصون وصحفيون ومثقفون من مختلف أرجاء الوطن العربي.
ومعظم مؤتمرات المركز، سلطت الضوء على الوضع العربي وبحثت في مآلاته ومستقبله في ظل حالة الحراك الذي يشهده العالم، وكذلك ناقشت الهوية العربية وإمكانيات تحصينها في ظل غزو العولمة، وتطرقت في مؤتمرين إلى موضوع القضية الفلسطينية ومستقبلها، وأيضاً بحثت في عالم الصحافة العربية المتغير بفعل التطورات المتسارعة في التكنولوجيا التي أدت بالفعل إلى تطور الأدوات الإعلامية والصحفية.
غير أن المركز ارتأى في العامين الأخيرين 2018- 2019 التركيز على موضوعات محلية تعكس اهتمام الدولة بها، مثال على ذلك عقده مؤتمراً عن الذكاء الاصطناعي، جاء مواكباً لرؤية الدولة وتصورها لاستراتيجية الذكاء الاصطناعي في الإمارات. أيضاً تترجم نقاشات المؤتمر في كتاب سنوي يوثق كل ما يأتي في العناوين والجلسات التي يضمها المؤتمر.
المؤتمر السنوي التاسع عشر تركز حول عنوان: «المرأة الإماراتية.. المكانة والتمكين»، وخلاله بحثت ثلاث جلسات ومائدة مستديرة موضوعات فرعية في «عناصر سياسات تمكين المرأة الإماراتية سياسياً واقتصادياً وثقافياً ووظيفياً وغيرها، والجلسة الثانية: أدوات تمكين المرأة الإماراتية.. التشريعات والقوانين والتعليم والإعلام وغيرها، والجلسة الثالثة: دور المرأة الإماراتية في المحافل الدولية، وبحثت المائدة المستديرة في موضوع: «آفاق عمل المرأة الإماراتية في ظل تحديات الثورة الصناعية الرابعة».
المؤتمرات السنوية

ومنذ بداية عقد المؤتمرات السنوية، حرص الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، على افتتاح ورعاية مؤتمر مركز الخليج للدراسات كل عام، بإلقاء الكلمة الرئيسية للمؤتمر. وحرصه والتزامه بحضور المؤتمر والمشاركة فيه نابع أولاً من علاقته الوثيقة بمؤسسي دار «الخليج» المرحومين تريم عمران والدكتور عبدالله عمران، طيب الله ثراهما، إضافة إلى تأكيده أهمية العناوين السنوية الفكرية والثقافية التي يطرحها مركز الخليج للدراسات.
وانطلاقاً من أهمية الموضوعات التي يطرحها في مؤتمرات الخليج، فقد جمع المركز خطابات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في المؤتمرات السنوية من عام 2003 وحتى 2010، أي من مؤتمر «الدبلوماسية في عالم متغير» إلى مؤتمر «التحديات العربية الداخلية».
وكان المرحوم تريم عمران، حريصاً على إنجاح المؤتمر السنوي الأول الذي عقد تحت عنوان: «الوطن العربي بين قرنين: دروس القرن العشرين وأفكار القرن الحادي والعشرين»، ووافته المنية في شهر مايو عام 2002. وكذلك الحال بالنسبة للمرحوم الدكتور عبدالله عمران، الذي شارك مع أخيه تريم في المؤتمر الأول، وأكمل مسيرة الفكر والتنوير بعقد مؤتمرات المركز وإلقاء الكلمات، إلى أن وافته المنية في 30 يناير 2014. وبعده واظب خالد عبدالله عمران تريم رئيس مجلس إدارة دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر، رئيس تحرير «الخليج» السير على خطى والده وعمه.

المشاركون

تنوعت قائمة المشاركين في المؤتمرات السنوية لمركز الخليج للدراسات؛ حيث شارك من خارج الوطن العربي شخصيات مهمة وكبيرة وتحظى بمكانة مرموقة بين مجتمعاتها، منهم رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص، والمفكر اللبناني والدبلوماسي المرحوم الدكتور كلوفيس مقصود، والمفكر السوري المرحوم الدكتور طيب تيزيني، والكاتب والمفكر البحريني الدكتور علي فخرو، والدبلوماسي العراقي الدكتور ظافر العاني، والمفكر والكاتب العراقي الدكتور عبد الحسين شعبان، والمفكر والكاتب المغربي الدكتور عبدالإله بلقزيز، والكاتب الكويتي عبدالله النيباري.
ومن داخل الإمارات شارك الكثير من المسؤولين والشخصيات العامة في مؤتمرات الخليج، منهم: الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، والوزير السابق المرحوم خلفان الرومي، والوزير والدبلوماسي السابق محمد حسين الشعالي، والوزير السابق أحمد حميد الطاير، والمستشار الخاص لصاحب السمو حاكم الفجيرة سعيد الرقباني، ووزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الدكتور أحمد بن عبدالله الفلاسي، ووزيرة دولة للعلوم المتقدمة سارة الأميري، ووزير دولة للذكاء الاصطناعي عمر بن سلطان العلماء، ووزيرة دولة الدكتورة ميثاء الشامسي.

المحاضرات العامة

ارتأى مركز الخليج للدراسات عام 2009 عقد نشاط ثقافي فكري تحت بند «المحاضرات العامة»، وبالفعل أطلق المركز نشاطه في أكتوبر من نفس العام، مستضيفاً شخصيات إماراتية بارزة وفي حقول مختلفة، انطلاقاً من إيمانه بأهمية تنويع المحاضرات من سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية والتركيز على نشر ثقافة الوعي العام في المجتمع الإماراتي.
المحاضرات العامة توزعت على ثلاثة مواسم، ابتداء من 2009 وحتى مارس 2012؛ حيث عقدت 17 محاضرة متنوعة، وصدرت عنها ثلاثة كتب جمعت ووثقت كل العناوين التي عقدت. ولم يكن نشاط المحاضرات العامة مغلقاً؛ بل كان عاماً ومفتوحاً لكل المهتمين، وشهدت مناقشات ثرية تضمنتها الكتب الثلاثة. ثم إن كافة نشاطات المركز وفي القلب منها المحاضرات العامة، تنشر في صفحات الخليج لتعميم الفائدة على الجميع.

الندوات الفكرية

نشاط الندوات الفكرية يعتبر من أهم أنشطة مركز الخليج للدراسات نظراً لديمومته ونشر تفاصيل الندوة في جريدة الخليج، ويتراوح المعدل السنوي للندوات بين ستة إلى ثلاثة عشرة ندوة. وقد بدأ المركز نشاطه بعقد ندوات ركزت على البعد المحلي وتجاوزته إلى ندوات عربية شاركت فيها شخصيات من دول عدة. وعقدت أول ندوة في يوليو 1991 تحت عنوان: «الصورة المشوهة للإنسان الخليجي».
وحتى هذه اللحظة عقد مركز الخليج للدراسات حوالي 140 ندوة ناقشت موضوعات عدة، في حين شهد موسم 2012 و2013 غزارة في تنظيم الندوات؛ حيث عقد في هذا الموسم الذي امتد من شهر نوفمبر 2012 وحتى مارس 2013 (13) ندوة، من بينها ندوة عن «صورة المرأة في المنتج الثقافي الإماراتي»، عقدت في نوفمبر 2012، وملتقى عن «مسيرة الاتحاد» عقد في نفس الشهر والعام، وندوة في فبراير 2013 عن «التوطين في الإمارات.. الواقع والمأمول»، وندوة عقدت في مارس نفس العام عن «مصادر المياه في الإمارات.. التحدي والإنجاز».
واحدة من أهم الندوات التي نظمها مركز الخليج للدراسات كانت ندوة «الهوية الوطنية»، وقد عقدت عام 2008 وتزامنت مع إطلاق صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، عام 2008 عاماً للهوية الوطنية. وركزت الندوة على عناصر الهوية الوطنية ومكوناتها والمؤثرات والمخاطر على الهوية الوطنية، وما العمل لتعزيز الهوية الوطنية، وشارك فيها 24 شخصية من المسؤولين والمثقفين، من بينهم: الدكتور عبدالله عمران وخلفان الرومي وحبيب الصايغ، طيب الله ثراهم، والوزراء السابقون أحمد حميد الطاير وسعيد أحمد غباش وسعيد الرقباني وحميد القطامي، والفريق ضاحي خلفان نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي.

التنوع البيئي

كما صدر عن المركز كتب وثقت ندوات فكرية عقدها في فترات متفاوتة ناقشت موضوعات محددة سواء بيئية أو برلمانية؛ إذ على سبيل المثال طبع مركز الدراسات كتاب تحت عنوان: «التنوع البيئي» عام 2013، وهو نتاج أربع ندوات عقدها بعناوين مختلفة، أولها ندوة «مصادر المياه في الإمارات: التحدي والإنجاز»، وثانياً «الإمارات وتحديات تغير المناخ والبيئة»، والندوة الثالثة «مشاريع إعادة التدوير في الإمارات» والرابع «المناطق البرية في استراتيجية القرار البيئي في الشارقة».
كذلك صدر عن المركز كتاب طبع عام 2009 تحت عنوان: «الإعلام والقضايا الوطنية»، جمع بين طياته ثلاث ندوات تنوعت بين «برامج البث المباشر: هل حققت مطالب الناس؟» و«الكاريكاتير وأفلام الكرتون وتأثيرها في قضايا المجتمع»، إضافة إلى ندوة «المجلات الأسبوعية والشهرية».
وتماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة كان مركز الخليج للدراسات يخصص ندوات حسب استراتيجية الدولة للأعوام، فكانت هناك ندوات للقراءة والخير والابتكار والتسامح، وعقدت في الأعوام السابقة ندوات عن تعزيز ثقافة القراءة، وكذلك تعزيز ثقافة الابتكار في الإمارات، وأخرى عن تجربة معارض الكتب والأدب الإماراتي وتحولات المجتمع.
إضافة إلى ذلك، عقد المركز مع مؤسسات بحثية ومراكز تعليمية وأخرى رسمية ندوات مشتركة ونشرت جميعها في جريدة الخليج، وعلى سبيل المثال لا الحصر عقد ندوة «استراتيجية الأسرة.. رؤية أمنية» في مقر الجريدة بتاريخ 21 مايو 2016، بالتعاون مع مركز بحوث شرطة الشارقة.
وهناك عدد من العناوين التي استحضرت وأعيد تحديثها لمواكبة التطورات التي تجري في ساحة الإمارات؛ حيث عقدت ندوات عن التغير المناخي والبيئة بمضامين مختلفة، وكذلك عن المصادر الحديثة والمتجددة للطاقة، وجرى التركيز على الصحافة الورقية والإلكترونية ومستقبلهما في ظل التطور المتسارع في التكنولوجيا. وأيضاً ركّز المركز على عناوين من قبيل النصب الإلكتروني والخدمات عن بعد والنشر الإلكتروني والجرائم الإلكترونية والتعليم الذكي.

النشر الورقي والإلكتروني

بحكم العادة نشرت كل الندوات ومضامينها على صفحات «الخليج»، وفي حين يسعى مركز الدراسات لنشر ثقافة المعرفة وتعميمها على الجميع بشتى الطرق، فقد ربط بين النشر الورقي وكذلك النشر الإلكتروني؛ حيث واكب عقد الندوة تغطيتها إلكترونياً بعناوين سريعة تعكس أهم ما جاء فيها، نشرت في موقع الجريدة الإلكتروني.
وبصرف النظر عن طريقة اختيار العناوين التي تأخذ بعين الاعتبار المزاج العام وكذلك أولويات المركز في عقد الندوات التي تستجيب لضرورات اللحظة، فإن فلسفة مركز الدراسات تقوم بتحديد العنوان أولاً، يتبع ذلك كتابة ورقة المحاور الاسترشادية التي تعطي تصوراً عاماً للندوة وتقدم خطوطاً عريضة لتكثيف النقاش وحصره في عناوين وتساؤلات فرعية لإبداء الرأي فيها والخروج بتوصيات مفيدة لصانع القرار والمتابعين.
عموماً ينشط موسم عمل المركز مع بداية العام الدراسي؛ إذ يجهز قائمة من الندوات في شهر سبتمبر كل عام، ويبدأ نشاطه بعقدها أوائل أكتوبر.

إصدارات المركز

لا تكتمل أنشطة مركز الدراسات من دون مطبوعاته التي توثق وترصد مسيرة فكرية وتُشكّل واحدة من أهم الإنجازات التي يحققها كل عام؛ إذ في حوزته ما يزيد على 145 كتاباً متنوعاً في موضوعات كثيرة. المركز يهتم بنشر الكتب والبحوث والدراسات، ويشرف على إصدار كتب دورية بشكل منتظم، وهي إصدارات سنوية تتركز في موضوعات معينة.
في كل عام يصدر المركز من ثلاثة إلى سبعة كتب، ويعتمد هذا العدد على البحوث والدراسات التي ترد إليه؛ حيث تعرض في البداية على لجنة تحكيم تبحث بدقة في إمكانية نشرها، ويعتمد ذلك على تقاليد ومعايير متبعة للمركز من قبيل: اختيار العنوان ومواءمة مضمونه سياسة المركز في النشر، وسلامة المحتوى البحثي من دقة المعلومات ومتانة اللغة وتماسك النص.
هناك قائمة طويلة من الكتاب البارزين الذين صدرت لهم كتب من مركز الخليج للدراسات، من بينهم الكاتب والأديب الإماراتي عبدالغفار حسين الذي صدر له كتاب بعنوان: «هموم وطنية»، والدبلوماسي اللبناني المرحوم د. كلوفيس مقصود الذي صدر له كتاب «العروبة في زمن الضياع»، وكتاب «الجزر الإماراتية في الوثائق البريطانية» لمؤلفه الباحث الإماراتي الدكتور حسين غباش، وكتيب تحت عنوان: «من أوراق إدوارد سعيد» للكاتب الفلسطيني الراحل الدكتور إدوارد سعيد، وكتاب «المجلس الوطني الاتحادي تجربة الماضي وآفاق المستقبل» للكاتب الإماراتي الدكتور محمد سالم المزروعي، وكتاب «التنمية الثقافية والسياسية وتحديات المستقبل في الإمارات» للباحث والكاتب الإماراتي الدكتور يوسف الحسن.
في عام 2002 صدر كتاب للمرحوم تريم عمران تحت عنوان: «مشوار: للحقيقة دون خوف وللواقع دون زيف»، جمع عشرات المقالات الفكرية والثقافية التي نشرت في جريدة «الخليج»، وصدر أيضاً في نفس العام كتاب «حينما يترجل فارس الكلمة والموقف» وهو لمجموعة كتاب من الإمارات وخارجها، كتبوا عن الراحل تريم عمران والمواقف التي جمعتهم به.

ويستمر العطاء

حينما توفى المرحوم الدكتور عبدالله عمران في 30 يناير 2014، أصدر مركز الدراسات كتاباً يتضمن مقالاته التي نشرها في جريدة الخليج تحت عنوان: «ويستمر العطاء» وكتاب آخر لكتاب إماراتيين وعرب كتبوا عن المرحوم في كتاب حمل اسم: «كلمات ومقالات في فقيد الوطن والصحافة».

إصداران سنويان

يصدر عن مركز الخليج للدراسات كل عام تقريران سنويان هما: «التقرير الاستراتيجي الخليجي» و«التقرير الاقتصادي الخليجي». الأول صدر من عام 1999 إلى هذه اللحظة، والتقرير الاقتصادي بدأ بالصدور عام 2002، وكلاهما يتناولان الأوضاع السياسية والاستراتيجية، والأوضاع الاقتصادية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعراق واليمن وإيران.

جزء من كل

مركز الخليج للدراسات كياناً مستقلاً قائماً بذاته، يرفد الساحة الفكرية والثقافية في الإمارات بكل ما هو متوفر من إصدارات متنوعة، وهو بالمحصلة النهائية جزء من مظلة دار «الخليج» للصحافة والطباعة والنشر، ونتاج ما يعرضه من محتوى يمر عبر صفحات جريدة «الخليج» إلى أفراد المجتمع.

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"