عادي

أعضـاء «اسـتشـاري الشـارقـة»: الخليج شمـــــس الإعــــلام الخليـجـــي

02:51 صباحا
قراءة 5 دقائق
اليوبيل

استطلاع: جيهان شعيب

قدم أعضاء المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة أسمى التهاني والتبريكات لصحيفة الخليج في احتفائها بيوبيلها الذهبي، مؤكدين أنها تعد شمس الإعلام الخليجي بامتياز، وأن الالتزام والحرفية عنوانها، والمصداقية وتحري الحقائق نبراسها، وأنها سجلت منذ تأسست على يد الشقيقين تريم عمران وعبد الله عمران رحمهما الله، حضوراً قوياً ترسخ بمرور السنوات، لتصبح المنبر الإعلامي البارز على مستوى المنطقة ككل، وليس فقط الإمارات.

وقالوا إنها لعبت دوراً جوهرياً في مرحلة تأسيس الاتحاد، وعززت ودعمت التوجهات الاستراتيجية للدولة، بتقديم رسالة إعلامية متفردة ومميزة، وأسهمت في بناء وعي وطني، على مدار أعوامها الخمسين الماضية، لدى مختلف فئات المجتمع الإماراتي، وعملت على تغليب الصالح العام على الخاص، وكانت حريصة دائماً على المشاركة المجتمعية في القضايا والمشكلات، ومن كلماتهم:

خليفة بو غانم: تقدم رسالة إعلامية موضوعية

قال خليفة محمد بوغانم: «يسعدنا تهنئة أسرة جريدة الخليج باليوبيل الذهبي لتأسيسها في عام 1970، ونبارك لها على إبداعها المتفرد، فهي شمس الإعلام الخليجي التي لا تغيب، حيث نشهد على صفحاتها مشواراً حافلاً من الإعلام المهني، في تغطية ومتابعة مراحل تطور دولة الإمارات ونهضتها الميمونة التي شملت مدنها ومناطقها كافة، وجعلتها في مصاف دول العالم، فالخليج دائماً حاضرة في تغطية وتقديم الرسالة الإعلامية الموضوعية التي تخاطب شريحة كبيرة من مجتمع الإمارات، ومن أبناء الوطن العربي، لتتخطى بصدقها وشموليتها الأرجاء، وتنجح نجاحاً لافتاً في استقطاب الكفاءات الإماراتية والعربية، لتحقيق هذه الغاية في تقديم رسالة إعلامية مميزة، يشار إليها بالبنان. ومنذ قيام الاتحاد وجريدة الخليج هي المعبرة والناطقة بلسان وطننا، والمعبرة في الوقت ذاته عن إمارة الشارقة وعن النهضة الكبيرة التي شهدتها، في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتسطر نجاحاً تلو نجاح في مطبوعاتها المتنوعة بالأخبار السياسية والوطنية، والرياضية والاقتصادية والعلمية والفنية، وغيرها، لتكون جامعة العلوم والمعارف، وناقلاً للحراك الإنساني على امتداد فصوله».

حنان الجروان: تنشر الثقافة ووسطية الفكر

قالت حنان الجروان نائبة رئيس المجلس الاستشاري: «تعد جريدة الخليج من الصحف المتقدمة في المنطقة، وقد لعبت دوراً مهماً واستراتيجياً خلال العقود الخمسة الماضية، وكانت شريكاً حقيقياً للدولة في مرحلة تأسيس المؤسسات وتطورها، ولم يكن هذا لولا العلم النير، والرؤية الواضحة التي تمتع بها مؤسساها رحمة الله عليهما، وقد حظيت الخليج بالثقة والمصداقية لدى كافة أطياف المجتمع، وكانت في الأزمان الماضية لمدة طويلة أحد المصادر القليلة للأخبار، والأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، قبل اكتشاف وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإلكترونية.

والاحتفاء باليوبيل الذهبي لجريدة الخليج لابد أن يشارك فيه كل بيت إماراتي، وجميع المؤسسات الحكومية والخاصة، ونحن نكن لها وللقائمين عليها كل الاحترام والتقدير، ونثمن دورها في نقل الأحداث بمصداقية، وتسليط الضوء على المواضيع العامة، كما نثمن دورها المحوري في نشر الثقافة، ووسطية الفكر في جميع المناحي، عن طريق المقالات التي تحرص على نهج كتابها، ونبارك لها، ونتمنى التقدم الدائم لها، والانتشار إلكترونياً في العالم».

سهيل الكعبي: رافد لتعزيز الوعي المجتمعي

ذهب سهيل الكعبي إلى أن التجربة الإعلامية لصحيفة الخليج، بمنزلة رافد أساسي لتعزيز ونشر الوعي المجتمعي بين أفراد المجتمع، فصحيفة الخليج انتهجت أسلوباً إعلامياً وفكراً ثقافياً راقياً ولم نشعر في يوم من الأيام بأنها خرجت عن الفكر والسرد اللذين عودتنا عليهما منذ إنشائها، فهي صرح إعلامي كبير، تبنت الكثير من القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية، وأسهمت في إرساء المفهوم الإعلامي الحديث، في جميع قنواتها بالنهج ذاته الذي تأسست عليه.

إحسان السويدي: صرح إعلامي بنهج متميز 

قالت إحسان السويدي مستشارة بالمجلس: «نبارك لصحيفة الخليج احتفالها بيوبيلها الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها، فهي صرح إعلامي يستشعر المسؤولية، والارتقاء بالكلمة المكتوبة، وكان لها دور أساسي في قضايا محلية وعالمية، وحمل هموم الوطن، وسلطت الضوء على إنجازات دولة الإمارات في جميع المجالات التنموية والاقتصادية والاجتماعية.

صحيفة الخليج صاحبة نهج متميز، استقطب جيلاً قارئاً، إلى جانب مختلف شرائح المجتمع؛ لأنها تتلمس قضاياه وتلبي احتياجاته المعرفية، نبارك لها لأنها نجحت في أن تتبوأ الصدارة الإعلامية، وتصبح من أبرز الصحف العربية والمحلية، لالتزامها المهني والحرفية العالية في العمل بكل جوانبه الإعلامية.

مبارك الرصاصي: نشر الحقيقة هدفها الراسخ

بارك مبارك الرصاصي لصحيفة الخليج الغراء سنواتها ال50، قائلاً: «الهدف الأوحد للخليج الذي لم يتغير منذ نشأتها وانطلاقتها، هو نشر الحقيقة، وإيصال صوت الناس ونبض الشارع العربي، منذ ترعرعت في كنف اتحاد دولتنا الحبيبة، ومؤسسيها، وتناغمت مع قيامه بمداد الفكر والكلمة الحرة، وواصلت الليل بالنهار كي تصل إلى كل بيت من الخليج إلى المحيط، ومنحت فرص طرح الأفكار والمناقشات، وتبادل الرأي والرأي الآخر، بتلك الأسماء الخبيرة في كل المجالات والتخصصات، وغلّبت الصالح العام على الخاص، واهتمت بالمسؤولية والمشاركة المجتمعية في القضايا والمشكلات التي اعترت كاهل المواطن والمقيم، بأقلام متميزة سطرت المقالات والأطروحات، مما كان له التأثير في اتخاذ القرارات للعديد من الأمور الحاسمة.

كل الشكر والتقدير لجميع القائمين والعاملين في هذه السلطة الرابعة، لما يمنحونه لها من حب وعطاء ووفاء متواصل، وإلى مزيد من التقدم للأمام».

فاطمة المهيري: نافذة إعلامية مقروءة ومتوازنة

قالت فاطمة علي المهيري رئيسة لجنة شؤون الأسرة في المجلس: «احتفال جريدة الخليج باليوبيل الذهبي يتكامل مع تقدم ونهضة دولة الإمارات العربية، فهي تمثل لنا وللمجتمع مصدر فخر لكل إماراتي وعربي، بما تقدمه من رسالة إعلامية مهنية، ونافذة إعلامية مقروءة ومتوازنة، ومضمون عالٍ وقيّم؛ بل ورفيع ذي فكر وتوجه مهني راقٍ يمثل منصة منهجية، ونموذجاً للصحافة الصادقة والنزيهة، وتحمل في صفحاتها موضوعية من خلال تغطياتها عبر مسيرة طويلة، رسخت معها  على مدار خمسة عقود كاملة  موقعها كواحدة من أميز وأهم الصحف العربية التي انطلقت من الإمارات، ونجحت في بناء جمهور عريض من القراء، على امتداد المنطقة الخليجية والعربية وصولاً إلى العالمية، لنهجها المهني الرفيع وتمسكها بالقيم الصحفية الأصيلة، وسعيها المستمر لأن يلامس كل ما ينشر على صفحاتها المواطنين والمقيمين، علاوة على اهتمامها بالتواصل الوثيق مع شؤون المجتمع، والتأثير فيه إيجابياً».

محمد الحمادي: تدعم التوجهات الاستراتيجية

أكد محمد الحمادي أن صحيفة الخليج منبر من المنابر الإعلامية البارزة التي لا يمكن اقتصارها على النطاق المحلي، قائلاً: «خلال خمسين عاماً كانت الخليج هي المصدر، والمحرك لكثير من القضايا الوطنية التي أسهمت في التطور والبناء الذي نراه في دولة الإمارات.

صحيفة الخليج لعبت دوراً مؤثراً في دعم التوجهات الاستراتيجية للدولة، وكانت ذراعاً إعلامية مؤثرة، وساندت قضايا الدولة وكانت صوتها الصادق الذي يدعم القوة الناعمة لها، وأسهمت في بناء وعي وطني، امتد على مدار خمسين عاماً الماضية لدى مختلف فئات المجتمع الإماراتي، فكانت عنوان التحليل، وعنوان استشراف المستقبل، وعنوان النقد البناء، وصنعت صحيفة الخليج إرثاً وطنياً يجمع بين طياته تاريخ الوطن ومنجزاته، وكانت مع الإمارات صفحة بصفحة شاهدة على تقدم وطننا».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"