أعلنت شركة الوطنية للتكافل «وطنية»، تحقيق نتائج مالية إيجابية في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2020، حيث ارتفع صافي أرباح الشركة إلى 17.8 مليون درهم مقابل 10 ملايين درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي وبنسبة ارتفاع 78%.
وقال الدكتور على سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة الشركة بمناسبة الإعلان عن نتائج الشركة: «إن أبرز سمات الأداء تمثلت في العمليات التكافلية التي سجلت فائضاً قدره 12.5 مليون درهم مقارنة بمبلغ 4.7 مليون درهم للفترة نفسها من عام 2019، ما يعني نمواً بنسبة 168%.
وأضاف الظاهري بأنه على الرغم من التباطؤ الاقتصادي الذي شهده سوق الاستثمار، إلا أن الشركة حافظت على دخلها الاستثماري عند المستوى نفسه من العام السابق، وتمكنت من خفض نسبة الخسارة من 63% في عام 2019 إلى 56% في عام 2020 مع قيامها بترشيد ومراقبة نفقاتها والذي أدى إلى تحسن نسبة عمليات التشغيل المجمعة، وهو مقياس رئيسي لأداء شركات التأمين، من 97% عام 2019 إلى 92% عام 2020. كما شهدت الشركة تباطؤاً في نمو أعمالها، حيث انخفض إجمالي مساهمتها بنسبة 7%.
وفيما يتعلق بتأثير جائحة كورونا على أعمال الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ذكر الظاهري بأن الجائحة كان لها تأثير كبير في مختلف قطاعات الأعمال، حيث توجب على الشركات تعديل استراتيجياتها للحفاظ على سلامة موظفيها وعملائها.
وأشار إلى أن الشركة تقوم منذ أكثر من عام بتقديم معظم خدماتها رقمياً دون المساومة على جودة خدماتها، ولا زالت تدرس تأثير جائحة كورونا على مشاريعها المستقبلية. وذكر بأنه مع عودة الحياة والحركة إلى طبيعتها تدريجياً انتعش نشاط مطالبات التأمين، حيث نتوقع استمرار تأثر النمو إلى حين السيطرة على الجائحة وبأن معظم الشركات بدأت بالتركيز على الابتكار وخفض التكاليف للحفاظ على الربحية».
