عادي

واشنطن المنقسمة تناقش حزمة تحفيز مع اقتراب انتهاء المهلة

01:03 صباحا
قراءة دقيقتين
نيويورك

تتواصل الاثنين المحادثات بشأن حزمة تحفيز اقتصادية جديدة لملايين الأميركيين المتضررين من جائحة كوفيد-19 في واشنطن بين البيت الأبيض والكونجرس، قبل أقل من أسبوعين على انتهاء صلاحية خطة سابقة.
وتحدث وزير الخزانة ستيفن منوتشين ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي هاتفيا لمدة نصف ساعة، الأحد، وفقًا لتغريدة لكبير متحدثي الحزب الديموقراطي درو هاميل، وهما يعتزمان التحدث مجددا.
يخوض الديموقراطيون والجمهوريون مفاوضات منذ تموز/يوليو بشأن خطط لتقديم مساعدات مالية إضافية للأسر والشركات والمجتمعات المحلية التي تعاني من أسوأ تدهور اقتصادي في البلاد منذ الكساد الكبير في العام 1929.
وتنتهي مدة إعانات العاطلين عن العمل كجزء من خطة الإنعاش الضخمة البالغة 2,2 تريليون دولار والتي تم تبنيها في الربيع، في الاسبوع الثالث من كانون الأول/ديسمبر، حينها سيجد ملايين الأميركيين أنفسهم بلا دخل.
وتتعلق الخلافات حول خطة جديدة بقضيتين رئيسيتين.
ويريد الديموقراطيون ضمان منح مساعدة كبيرة للحكومات المحلية وحكومات الولايات، والتي يخشى معارضوهم أنها ستمثل خطة إنقاذ مستهدفة سياسيًا لـ «الولايات الزرقاء».
ويصر البيت الأبيض والجمهوريون في الكونجرس على الحماية القانونية للشركات والجامعات والمدارس ضد الدعاوى القضائية المحتملة في حالة إصابة موظف أو طالب بكوفيد-19.
ونقل المتحدث باسم بيلوسي على تويتر قولها إنّ «الحاجة إلى التمويل الحكومي والمحلي أكثر أهمية لا سيما بالنظر إلى مسؤولية الدول عن توزيع اللقاح وإدارته».
وذكرت تقارير أنّ العضو الديموقراطي البارز أبلغ منوتشين أنّ «العاملين في مجال الرعاية الصحية والفرق الطبية... معرضون لخطر فقدان وظائفهم دون الدعم الحكومي والمحلي».
وفيما يتعلق بمسألة المسؤولية القانونية، قالت «يجب إيجاد حل وسط بشأن قضية المسؤولية لا يعرض سلامة العمال للخطر».
واقترحت مجموعة من النواب الديموقراطيين والجمهوريين خطة إنقاذ بقيمة 908 مليارات دولار، شكّلت أرضية للمفاوضات بين الجانبين.
ومن جانبها اقترحت إدارة ترامب الثلاثاء رفع حجم خطة الإنقاذ إلى 916 مليار دولار، لكن الديموقراطيين رفضوها فورا على خلفية اعتراضهم على تخفيض إعانات البطالة.
وأيا كان ما سيتم الاتفاق عليه، فمن المرجح أن تطغى عليه خطة الإنقاذ الضخمة التي وعد الرئيس المنتخب جو بايدن باعتمادها بعد تنصيبه في 20 كانون الثاني/يناير.
(أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"