عادي

معنى التسامح

00:35 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

يقول القارئ (م.ك): أنا بطبعي مسالم وأحب التسامح وأمارسه كلما وجدت سبيلاً إلى ذلك، لكنني شعرت نتيجة بعض المواقف بأن هناك من يعد التسامح ضعفاً، ويستهين بالمتسامح، فماذا أقول لهؤلاء؟

صالح السويحي: نعمة ومؤشر قوة الشخصية

يجيب عن السؤال صالح السويحي خبير التنمية البشرية، قائلاً: مما لا شك فيه، أننا نعيش فترات يشوبها بعض التوتر والضغوط النفسية والمادية، وهذا يجعلنا حساسين بعض الشيء، ومن هنا تأتي أهمية التسامح مع النفس ومع الآخَر، فهي مؤشر قوة الشخصية، وتجعلنا نتصالح مع أنفسنا ومع كل من حولنا، ومن لا يعرف قيمة التسامح ويستهين بالمتسامح فهو ضعيف الشخصية، ويظن خطأً أن عدم تسامحه قوة فيتمادى في أخطائه ويفقد الأصحاب والناس من حوله، وهنا إليكم بعض النصائح المفيدة التي تجعلنا أكثر تسامحاً مع أنفسنا ومع غيرنا:
- تقبّل ماضيك بإخفاقاتك فيه قبل نجاحاتك وإنجازاتك ولا تلتفت خلفك إلا لتتعلم من دروس الماضي. 
- ابتسم دائماً؛ فابتسامتك انعكاس لإيجابيتك وتفاؤلك.
- تذكّر دائماً حسنات من حولك ومميزاتهم ومواقفهم الإيجابية عندما تشعر بالغضب نحوهم، ولا تجعل الغضب يسيطر عليك.
- التزم الصمت حين تجد الكلام مؤذياً، وتعامل بلطف لتعزز المودة وتكسب صداقة الآخرين.
- ضع نفسك مكان الآخرين، وأظهر بعضاً من التفهُم لظروفهم وأحوالهم. 
- تذكر دائماً أن التسامح قرار يجني ثماره المتسامح أولاً، فلا تسترجع الماضي كثيراً، ولا تلتفت إليه حتى لا تتعثر في طريقك.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"