عادي
من القرّاء وإليهم

عادة القراءة

23:22 مساء
قراءة دقيقتين
111

القارئة أم محمود تقول: ولداي التوأم في المرحلة الابتدائية، وأنا أجد صعوبة في تعويدهما على القراءة باللغة العربية، علماً بأنهما يفعلان ذلك باللغة الإنجليزية، فكيف أجذبهما إلى القراءة بالعربية ؟

 رنا يونس الزعبي: حب اللغة مدخل إلى الاهتمام بها

تجيب عن السؤال رنا يونس الزعبي اختصاصية ومستشارة اجتماعية وأسرية وأكاديمية – مدربة معتمدة بقولها: في هذا العصر نلاحظ الإقبال الكبير من الأهل على إلحاق الأبناء حتى من مرحلة ما قبل التعليم الأساسي بالمدارس الأجنبية، ولا ضير في ذلك ما دامت تلك المدارس تقدم مناهج وزارة التربية والتعليم للمواد العربية، ولكن علينا إيجاد التوازن بين تعلم أكثر من لغة، والأمر بين يديك الآن لتعويدك على القراءة والكتابة بالعربية.
إننا في شهر القراءة فحاولي تحبيب طفليك باللغة واعتمادها لغة أساسية في البيت؛ لتأتي اللغات الأخرى بعدها، فحب اللغة هو المدخل إلى تعلمها والاهتمام بها، وتواصلي مع معلميهما في المدرسة؛ للتعرف على مستوى كل منهما، ومن وسائل التشجيع على القراءة أن تشاركيهما في النشاطات المدرسية والمسابقات، واصطحبيهما إلى المكتبة واشتري لهما قصصاً وأناشيد مسموعة أو مكتوبة ومصورة تتناسب وعمرهما، وشاركيهما القراءة بطريقة تعبيرية وتمثيلية ما أمكنك.  واصبري عليهما وأشركيهما في حلقات حفظ القرآن والحديث، والمسابقات والورش الخاصة بالخط والقراءة، وذكريهما بأنها لغة أهل الجنة، ومن المفيد أن تكافئيهما على الإنجاز بكتاب جديد أو مشاهدة قصة قرآها وتحولت إلى فيلم سينمائي.
همسة:
«علموا أبناءكم لغتهم العربية حتى لا يلوموكم عند الكبر، وذكروا أنفسكم بأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر»
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"