عادي

ثقافة العطاء

01:00 صباحا
قراءة دقيقتين
2

* يقول القارئ (عمر.ك): من عادتي العطاء ومساعدة المحتاجين، لكن ابني ينتقدني ويعتبر ما أفعله تبذيراً، فكيف أقنعه بالفرق بين العطاء والتبذير خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك؟ 

صالح السويحي : العطاء قيمة والتبذير تبديد

يجيب عن السؤال صالح السويحي خبير التنمية البشرية بقوله: 
مما لا شك فيه أننا جميعاً نقدّر قيمة العطاء، أما التبذير فهو تبديد المال في ما لا يفيد، أو رمي النعمة بينما هناك كثيرون في حاجة إليها، فضلاً عن أن في العطاء بركة، ولو سألنا أنفسنا: ما هي صور وأشكال العطاء؟ وهل يقتصر على المقتدر الذي يملك الأموال والخيرات ؟ 
 من هنا أقدّم إليكم بعض النصائح التي تساعد على التعرف بشكل أفضل إلى العطاء وأهميته وصوره:
- العطاء مصدر أساسي للرضا والسعادة. 
- تذكّر دائماً أن أموالك أداة من أدوات التمكين في الأرض، فاحرص على إنفاقها بطريقة صحيحة. 
- تذكّر أن العطاء وبذل الأموال والصدقات للمستحقين أعلى عائد على الاستثمار، فالتجارة مع الله جل جلاله عمل مبارك واستثمار مضمون.  
- اجعل عطاءك نابعاً من قلبك، فالعطاء بلا حب لا قيمة له على الإطلاق، وقدم عطاءك بطريقة مهذّبة ولائقة.
- انشر ثقافة العطاء في من حولك، وقمْ بتربية أبنائك على حب العطاء.
وتذكّر دائماً أن العطاء مفتاح للرزق، ولا تكن ضيّق الأفق فتعتقد أن الرزق يقتصر على الأموال فقط، فاعلم أن سكينة الروح رزق، والنوم الهانئ رزق، وصحة الجسد رزق، وحب الآخرين رزق، ووجود الأهل والسند رزق، وسعادة الأبناء رزق من الله ، فاستمروا في العطاء، ونشر الخير.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"