عادي

«نور دبي» تعالج 16 مليون شخص في إثيوبيا من مرض التراخوما

20:09 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعلنت مؤسسة نور دبي الخيرية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، عن نجاحها خلال الـ 8 سنوات الماضية في علاج 16 مليون شخص في إثيوبيا من مرض التراخوما، الذي يعد من المسببات للعمى في جميع أنحاء العالم.
يأتي ذلك تزامناً مع اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة، وتماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لمؤسسة نور دبي في دعم السيطرة على أمراض العيون المعدية المسببة للعمى في المناطق الموبوءة.
 منطقة أمهارة
وتركز نور دبي جهودها في مكافحة التراخوما في منطقة أمهارة في شمال إثيوبيا التي تعد واحدة من أكثر المناطق الموبوءة بالتراخوما المعروفة في العالم، بالتعاون مع مركز كارتر، التزاماً من المؤسسة للقضاء على هذا المرض من خلال تنفيذ استراتيجية منظمة الصحة العالمية «SAFE» الموصى بها لمكافحة التراخوما التي تشمل توفير العمليات الجراحية، وتوزيع جرعات المضادات الحيوية ونشر التوعية في مجال نظافة الوجه وتحسين البيئة بالتعاون مع الحكومة الإثيوبية ومنظمات غير ربحية في إثيوبيا.
الأمراض المدارية
وتعد المؤسسة عضواً ضمن المنظمات المساهمة في القضاء على الأمراض المدارية المهملة «NNN» والتحالف الدولي لمكافحة التراخوما «ICTC»، وتشارك في وضع الاستراتيجيات والسياسات الدولية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة التي تصيب مليار شخص حول العالم.
كما استثمرت المؤسسة في السنوات الـ8 الماضية 2.8 مليون دولار في مكافحة التراخوما نتج عنها توزيع 87 مليون جرعة من الأدوية ضمن برنامج الوقاية من انتشار المرض، وإجراء 356،620 عملية جراحية، وتدريب 49,950 مهنياً في الصحة وتدريب 37,032 مختصاً في قطاع التعليم، وبناء 300,000 وحدة للصرف الصحي كجزء من برنامج القضاء على التراخوما في إثيوبيا.
ويعتبر مرض التراخوما من المسببات للعمى في جميع أنحاء العالم، حيث يعاني أكثر من 1.9 مليون شخص من الإعاقة البصرية نتيجة لإصابتهم بمضاعفات التراخوما، ويعاني 1.2 مليون شخص منهم العمى الذي لا يمكن علاجه بسبب تقدم الحالة المرضية، وتأخر الحصول على الإجراء العلاجي، كما أوضحت المسوحات الصحية أن ما يقارب 136.9 مليون شخص يعيشون في مناطق موبوءة بمرض التراخوما.
نجاح جهود المؤسسة
وفي هذا الصدد، أكدت الدكتورة منال تريم، المدير التنفيذي وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة نور دبي، التزام المؤسسة بمكافحة مرض التراخوما، والقضاء على المرض في منطقة أمهارة الإثيوبية، مشيرة إلى أن الدراسات التي تم إجراؤها في مارس/ آذار 2020 أوضحت أن برامج المؤسسة نجحت في السيطرة على تفشي مرض التراخوما، في 29% من المناطق الموبوءة في أمهارة، بالرغم من التقدم الذي تم إحرازه على هذا الصعيد، إلا أن مرض التراخوما لا يزال يشكل تحدياً صحياً في مناطق أخرى من الولاية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"