عادي

أكاديميان: الإفراط في الترفيه السلبي للأطفال خطر

20:26 مساء
قراءة دقيقتين
1

العين – «الخليج»
أكدت الدكتورة منى الجناحي- أستاذ مساعد في قسم المناهج وطرق التدريس في كلية التربية - أن التجارب التربوية التي نعرضها لأطفالنا حالياً ستشكل صورة مستقبلهم المقبل، وتمنحهم المهارات اللازمة للنجاح والازدهار في عصر يتمتع بتطور متسارع وغير متوقع، ويمكننا فعل ذلك من خلال منح الأطفال جزء من وقتنا يومياً، والاستماع إليهم والى أحلامهم، وتوفير مساحات آمنة لاستكشاف البيئات من حولهم، للإبداع، وكذلك للعب والمرح.
وأضافت: «يجب أن نعي جميعا أن أهم استثمار في الأطفال هو إعطاؤهم الفرص بأن يكونوا على طبيعتهم، وأن يكونوا أطفالاً بمعنى الكلمة للطفولة، وأن يتمتعوا بهذه المرحلة العمرية الهامة التي من خلالها تتكون شخصية الطفل، وقدرته على الاستيعاب، بحيث نقدم له كل أوجه الرعاية ونساعده على أن يشكل مخزونا فكرياً، يستطيع من خلاله أن يمارس دوره في المجتمع بما اكتسبه من مهارات وخبرات، سواء في البيت، أو المدرسة».
بدوره، أشار الدكتور أحمد السويدي - رئيس قسم طب الأطفال واستشاري الأمراض المعدية لدى الأطفال بكلية الطب والعلوم الصحية – إلى أنه «في يوم الطفل الإماراتي الذي أخذ هذا العام شعار «حق الطفل في اللعب» نؤكد على الدور الجوهري لأطباء الأطفال في تعزيز اللعب للأطفال كجزء أساسي وصحي يهدف إلى خلق بيئة تنموية مثالية للأطفال، حيث يوصي أطباء الأطفال بأن يتم منح وقت كافٍ، ومستقل للعب الأطفال ليكونوا مبدعين.
وأضاف «ننصح أولياء أمور الأطفال بضرورة مراقبة الأطفال من أجل سلامتهم، مع التحذير من الإفراط في استخدام الترفيه السلبي مثل: التلفزيون وألعاب الكمبيوتر، لما للألعاب الحقيقية مثل المكعبات والدمى، من فوائد في تنمية قدراتهم وفتح آفاقهم للتفكير والإبداع سعياً لخلق أجيال واعية ومبدعة في مجالات الحياة كافة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"