القاهرة: حسام عباس
تشارك الفنانة الشابة راندا البحيري في بطولة مسلسل «كوفيد 25» مع النجم يوسف الشريف، وتعود من خلاله لشاشة رمضان بعد غياب، وهي سعيدة بتلك الخطوة وتؤكد أن إطلالتها ستكون مختلفة، وكانت راندا حاضرة بقوة في أكثر من عمل فني في الفترة الأخيرة، وزاد نشاطها السينمائي المميز. حيث شاركت في بطولة فيلم «الشرابية»، وتلعب خلاله دور البطولة الأولى مع علاء مرسي، وتنتظر عرض فيلم «أسوار عالية» مع رانيا يوسف وأحمد العوضي، ولديها فيلم آخر بعنوان «باركود 615» مع محمد عز، وكان قد عرض لها فيلم «خان تيولا» مع وفاء عامر ونضال الشافعي قبل شهور. وهناك أعمال أخرى تتحدث عنها وعن عودتها لرمضان في هذا اللقاء معها عن تجاربها الأخيرة ورصيدها وما تغير في فكرها في السنوات القليلة الماضية من مشوارها الفني.
ماذا عن مسلسلك الجديد «كوفيد 25» مع يوسف الشريف؟
- لأول مرة ألتقي الشريف في عمل فني، وهو نجم له نجاحاته وأسلوبه الخاص، ويلعب في منطقة خاصة به مختلفة دائماً عن السائد، ومخرج العمل أحمد نادر جلال أستاذ متمكن في عمله، أما المؤلفة إنجي علاء فتقدم في هذا العمل تفاصيلَ عديدة وأحداثاً مثيرة بإيقاع سريع لموضوع مرتبط بما يحدث في العالم مؤخراً، بعد انتشار وباء «كورونا» ومتحمسة جداً لمشاركتي في هذا المسلسل المختلف، الذي أقدم فيه شخصية جديدة ومؤثرة في الأحداث التي تدور عن عالم الأوبئة والفيروسات، وهو عمل به إثارة وتشويق وخيال أيضاً، وأتمنى أن يكون دوري، الذي أعتبره نقلة في مشواري الفني، بصمة جديدة لى في رمضان، الذي أعود له بعد غياب في العام الماضي.
شاركت في مسلسل «الأخ الكبير» مع محمد رجب، كيف كان صدى العمل وبصمتك خلاله؟
- «الأخ الكبير» عمل مميز ورائع، وضم موضوعات مميزة على مستوى الكتابة، وقدّم قضايا جادة ومختلفة في إطار اجتماعي تشويقي، وكان واضحاً مدى الجهد الذي بذله المؤلف أحمد عبدالفتاح في صياغة أحداث هذا المسلسل الذي دار في 45 حلقة، وتناول قضايا من الواقع الذي نعيشه بشكل مختلف وجذاب، ودوري خلاله كان مختلفاً وصعباً.
إلى أين وصل الحديث عن جزء ثانٍ من فيلم «أوقات فراغ»؟
- بالفعل هناك حديث عن جزء ثانٍ من الفيلم، والفكرة قائمة لدى المنتج حسين القلا، وأتمنى تنفيذه، ولكن الأحداث ستكون في إطار مختلف تماماً عن الجزء الأول، حيث يدور عن نفس الشخصيات بعدما تخطوا مرحلة المراهقة، ووصلوا لمرحلة الشباب، ويتناول مشاكلهم الجديدة في الزواج والطلاق والحياة بشكل جديد، بعدما نضجت شخصياتهم وتغيرت حياتهم.
كيف وجدت صدى مشاركتك في فيلم «خان تيولا» الذي عرض نهاية العام الماضي؟
- الفيلم حقق نجاحاً رائعاً بالقياس لظروف العرض تحت إجراءات «كورونا» الاحترازية، وتقليل نسبة الحضور في دور السينما، وقد سعدت بالفيلم ودوري خلاله الذي كان يمثل الخط الرومانسي في الأحداث الغامضة والمثيرة، وأحببت العمل مع وفاء عامر ونضال الشافعي، وباقي فريق العمل، ومع المخرج وسام المدني.
فيلمان جديدان
ماذا عن مشاركتك في فيلمي «أسوار عالية» و«الشرابية» مؤخراً؟
- انتهيت من تصوير فيلم «أسوار عالية» مع رانيا يوسف وأحمد العوضي وانتصار للمخرج هشام العيسوي، وأقدم خلاله شخصية فتاة طموحة ومتمردة تحب السفر، وأنتظر عرضه، أما فيلم «الشرابية» فهو مع علاء مرسي ودومينيك حوراني ولطفي لبيب وأحمد عبدالله محمود وسليمان عيد ويخرجه معوض إسماعيل.
ما ملامح دورك في فيلم «باركود 615» الذي تدربت لأجله على «الأكشن»؟
- أقدم في أحداث هذا الفيلم بالفعل شخصية فتاة تدخل في صراعات ومطاردات، وأقوم بحركات «أكشن» صعبة، وهو فيلم إثارة وغموض، شاركني بطولته محمد عز وطارق صبري وسامية طرابلسي وهاجر الشرنوبي، للمخرج مينا سويحة.
هل أنت سعيدة بتلك النوعية من الأفلام؟
- بكل تأكيد أستفيد منها جماهيرياً عندما تُعرض على الفضائيات، وشاركت فيها عن قناعة؛ لأنها تفيدني كممثلة، وأقدم خلالها شخصيات جديدة في مساحات مميزة، ولكني بكل تأكيد أحلم أن أقدم بطولات قوية مع نجوم الصف الأول من الممثلين والمخرجين، وفي رصيدي تجارب كثيرة مميزة في بداياتي.
هل ندمت على أي من الأفلام الصغيرة فنياً وإنتاجياً؟
- ندمت على قليل من تلك الأفلام، لكني تعلمت من أخطائي، وكنت في بداياتي ولم أكن أخطط جيداً، لكني مؤخراً أصبحت أكثر تركيزاً في اختياراتي، وهناك فيلم آخر شاركت فيه بعنوان «ساحر النساء» مع محمد سليمان وندا بسيوني ومها أبو عوف والفنانة الكبيرة سميرة عبد العزيز، من إخراج أحمد الرشيدي.
