نجح فريق بحثي في تطوير اختبار يقيس تدهور الإدراك لدى كبار السن، ويجرى هذا الاختبار في المنزل باستخدام الأصوات والومضات الضوئية التي تظهر على الحاسب اللوحي، أو الهاتف المحمول.
وتعتمد وسائل تشخيص حالة تدهور الإدراك حالياً والتي تتوافر على تقييمات عصبية، وتشمل اختبار السيطرة الإدراكية والذاكرة، إضافة إلى بعض الأسئلة التي تتعلق بنشاط المسن اليومي.
ويعيب هذه الاختبارات أن نتائجها تتأثر ببعض العوامل مثل معدل ذكاء الشخص، أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي له، كما أنها تأخذ وقتاً طويلاً نوعاً ما.
ويمتاز الاختبار الجديد بسهولة التعامل معه، فهو يكتفي بأن يقوم الشخص المراد أن يختبر نفسه بالضغط على زر عندما يشاهد ومضة أو يسمع صوتاً، وأحياناً فإن الصوت يكون منفصلاً عن الضوء، وأحيانا أخرى فإنهما يتزامنان.
وأخضع الفريق المطور للاختبار 3 مجموعات لهذه للدراسة، ضمت المجموعة الأولى 40 شاباً سليماً، وضمت الثانية 50 شخصاً مسناً لا يعاني من هذه الحالة، وكانت الثالثة تضم 20 من كبار السن ذوي الإدراك الضعيف.
أوضحت النتائج أن هناك علاقة بين الإبصار والسمع ودورهما في دعم ضعف الذاكرة، كما أنه من خلال نتائج هذه الدراسة فإن مدى سلامة الحواس يؤثر في المهارات الإدراكية مع تقدم الشخص في العمر.
