انطلق بينالي ساو باولو للفن المعاصر بدورته الرابعة والثلاثين، أمس الأول السبت، تحت شعار التنوع مع فنانين كثر من السكان الأصليين بينهم جايدر إسبيل، احتفالاً بالذكرى السنوية ال70 لانطلاقة هذا الحدث الثقافي الكبير في البرازيل.
وخلال الحدث الذي يستمر حتى الخامس من ديسمبر/ كانون الأول المقبل، يمكن لزوار البينالي المقام في جناح في قلب متنزه إيبيرابويرا، الرئة الخضراء للمدينة الكبرى الواقعة في جنوب شرق البرازيل، رؤية 1100 عمل من توقيع 91 فناناً من العالم أجمع، بينهم تسعة من السكان الأصليين.
وبعد إرجائه العام الماضي بسبب جائحة «كوفيد-19»، سيتاح هذا المعرض الجماعي الذي انطلق بنسخته الأولى سنة 1951، مجاناً لكل شخص يحمل شهادة تلقيح ضد فيروس «كورونا».
ويقام البينالي هذه السنة تحت شعار «الدنيا ظلام لكني أغني»، وهو عنوان مستوحى من بيت في قصيدة للشاعر ثياجو دي ميلو المتحدر من ولاية أمازوناس شمال البرازيل.
وقال الإيطالي جاكوبو كريفيلي وهو أحد مفوضي المعرض، لمجلة «فيجا» البرازيلية: إن إحدى نقاط قوة المعرض هي توفيره لتواصل مع أعمال جايدر إسبيل وفنانين معاصرين آخرين من السكان الأصليين.
