عادي
الإمارات تضمن مقعداً في ربع نهائي دوري أبطال آسيا

مواجهة قارية بين الشارقة والوحدة الليلة

23:51 مساء
قراءة دقيقتين
مباريات الشارقة والوحدة تشهد إثارة دائماً

متابعة: عصام هجو

يحل الوحدة ضيفاً على الشارقة في الثامنة من مساء اليوم في مواجهة إماراتية بالثوب الآسيوي ضمن مباريات دور الستة عشر من دوري أبطال آسيا، وكان «الملك» تأهل إلى هذا الدور متصدراً المجموعة الثانية التي استضافها على ملعبه خلال أبريل الماضي، بينما تأهل الوحدة ثانياً لمجموعتة الخامسة التي لعب ضمنها في الهند.

ويدخل الشارقة مباراة اليوم بعد أن دعم صفوفه بلاعبين جدد أبرزهم البرازيلي بيرنارد والكونجولي مالانجو وخليل خميس وعبد الله كاظم، وسيكون الشارقة كامل العدد بينما يفقد العنابي قائده إسماعيل مطر ولاعبه الشاب عبد الله حمد بداعي الإيقاف وعبد الله الكربي بسبب الإصابة، وقد دعم الفريق قائمته بلاعبين جدد لم يشاركوا في دور المجموعات أبرزهم البرازيلي جواو بيدرو والإسباني خوسيه آنخيل والسوري عمر خريبين، وبالتالي سيظهر مع الفريقين لأول مرة في المحفل الآسيوي هدافان من الطراز العالي في هذه المرحلة من المنافسة، هما البرازيلي جوار بيدرو القادم للوحدة من بني ياس والكونجولي مالانجو القادم للشارقة من الرجاء البيضاوي.

ومن المتوقع أن تحظى المباراة بحضور جماهيري يفوق 6 آلاف مشجع من الفريقين بحسب قرار الاتحاد الآسيوي القاضي بالسماح بدخول 50% من سعة الاستاد، ويسع استاد نادي الشارقة أكثر من 13 ألف مشجع، وركز كل ناد على شحذ همم الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وكان فريق الوحدة وصل إلى الشارقة واستقر في معسكر مغلق منذ أمس الأول، وأجرى حصته التدريبية الأخيرة على ملعب المباراة في التاسعة من مساء أمس، بينما أجرى أصحاب الأرض حصتهم التدريبية في السابعة مساء.

ويدخل الملك الشرقاوي مباراة اليوم بروح معنوية عالية بعد الفوز المثير الذي حققه على الإمبراطور الوصلاوي في دوري أدنوك للمحترفين، وعلى أثره قامت الإدارة بمضاعفة مكافأة الفوز للاعبين، فيما يدخل أصحاب السعادة اللقاء برغبة وطموح استعادة السعادة من أرض الملك بعد أن تعادل الفريق العنابي مع مستضيفه خورفكان مؤخراً في الدوري، ومهما يكن من أمر فإن المستفيد الأول والأخير هي الكرة الإماراتية التي ستضمن مقعداً في ربع النهائي سواء كان الفوز للشارقة أو الوحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"