عادي

ماذا حدث في مقر وزارة الخارجية اللبنانية؟

15:58 مساء
قراءة دقيقة واحدة
3683577_444
رغم أزمات عدة شهدها لبنان، بسبب الفراغ السياسي، والأزمة الاقتصادية، نتيجة عدم وجود حكومة طوال 13 شهراً، إلا أن الأيام الأولى للحكومة الجديدة، شهدت فضيحة سياسية داخل أروقة وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بعدما اندلع عراك بالأيدي بين موظفين تابعين لوزيرة الخارجية بالوكالة السابقة، زينة عكر، والأمين العام لوزارة الخارجية هاني شميطلي.
الواقعة بدأت قبل يومين، بحسب وسائل الإعلام اللبنانية التي نشرت صوراً وفيديوهات للحادثة، بعدما امتنع الأمين العام للوزارة عن تسليم عكر البريد اليومي. وأوضحت وسائل إعلامية، فقد منع شميطلي الوزيرة السابقة من الدخول إلى مديرية المرور من أجل التحدث إلى الموظفين وشكرهم، وتعدى الأمر إلى إغلاق الأبواب في وجهها. الأمر الذي تسبب في إغضاب الأخيرة، فحدث عراك بين الأمن التابع لها والموظفين التابعين لشميطلي. وتداولت فيديوهات تظهر الصراخ والتدافع بين أمن الوزيرة والموظفين الذي أغلقوا الباب في وجهها، قبل أن يتدخل أمنها ليدخل المقر عنوة. وأظهرت الصور أضراراً مادية لحقت بمقر الوزارة وتكسيراً للأبواب جراء الاشتباك.
وندد لبنانيون وسياسيون بالواقعة التي جرت داخل أروقة الوزارة، مطالبين القضاء بالتحقيق فيها، ومعاقبة من أساء إلى البلاد.
ولم تتسبب الحادثة في تأخير تسلم الوزير الجديد عبد الله بوحبيب مهام منصبه، إذ أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية على حسابها في «تويتر» أن مراسم التسليم والتسلم جرت الثلاثاء، في مقر الوزارة، بين عكر وبوحبيب، جرى خلالها التقاط الصور التذكارية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"