بغداد: زيدان الربيعي
منذ مواسم عدة لم تعد مباريات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم تفرز مواهب كروية مميزة مثلما كان يحصل في السابق، وحتى إن برزت بعض الوجوه واستطاعت الوصول إلى المنتخبين الأولمبي والأول، فإن هذه الوجوه لا تتمكن من فرض نفسها بقوة وسط لاعبي المنتخبين المذكورين، مما يجعلها تنتهي في وقت مبكر جداً.
إن هذه الحالة التي قد تتحول إلى ظاهرة لها أسباب عدة، تقف في مقدمتها حالة اللهو التي يلهو بها الشباب في الوقت الراهن، إذ إن التقنيات الحديثة أدت إلى قتل الكثير من المواهب قبل أن تصل إلى مرادها، كذلك اندثار الفرق الشعبية التي كانت خير رافد للمنتخبات والأندية العراقية بالطاقات الواعدة، وباندثارها مات رافد رئيسي من الروافد المهمة، وهذه الملاعب هناك صعوبة في إعادة الحياة لها نتيجة التوسع السكاني وتحويل ساحاتها إلى منازل سكنية. فضلاً عن ذلك غياب دوري المدارس والإعداديات وحتى الجامعات، لأن المسابقات المدرسية والجامعية كانت تمثل مصدراً مهماً للمنتخبات العراقية. كذلك توقف دوري الفئات العمرية في السنوات المنصرمة، ولا ننسى فتح الباب واسعاً أمام المحترفين الأجانب وبعدد كبير يصل إلى أربعة لاعبين للفريق الواحد، الأمر الذي أدى إلى اعتماد مدربي فرق الدوري الممتاز على اللاعبين الجاهزين، وعدم قيامهم بالمجازفة في رفد فرقهم بطاقات شابة جديدة كما كان يفعل المدربون في العقود الماضية.
أيضاً لابد من الإشارة إلى غياب الكشافين الحقيقيين الذين يقومون باكتشاف المواهب الكروية التي تحتاج إلى الصقل وتنمية الموهبة على يد مدربين مختصين، إذ لم يبقَ من هؤلاء إلا القلة القليلة وفي مقدمتهم المدرب داوود العزاوي الذي اكتشف في العقود الخمسة الفائتة العشرات من اللاعبين الذين أصبحوا فيما بعد من أبرز نجوم الكرة العراقية.
العزاوي انتفض على نفسه وهو يرى حالة الاضمحلال التي تشهدها الكرة العراقية وقام باحتضان مجموعة من المدربين الذين يتولون تدريب المواهب الصغيرة، كما قام وعبر التعاون مع وزارة الشباب والرياضة بتأسيس مراكز الموهبة في بغداد وبعض المحافظات الأخرى. حيث يصر العزاوي على أن اللاعبين الموهوبين الذين يتواجدون تحت يديه الآن هم من سيتولى إعادة النجومية للملاعب العراقية في السنوات المقبلة.
منذ مواسم عدة لم تعد مباريات الدوري العراقي الممتاز لكرة القدم تفرز مواهب كروية مميزة مثلما كان يحصل في السابق، وحتى إن برزت بعض الوجوه واستطاعت الوصول إلى المنتخبين الأولمبي والأول، فإن هذه الوجوه لا تتمكن من فرض نفسها بقوة وسط لاعبي المنتخبين المذكورين، مما يجعلها تنتهي في وقت مبكر جداً.
إن هذه الحالة التي قد تتحول إلى ظاهرة لها أسباب عدة، تقف في مقدمتها حالة اللهو التي يلهو بها الشباب في الوقت الراهن، إذ إن التقنيات الحديثة أدت إلى قتل الكثير من المواهب قبل أن تصل إلى مرادها، كذلك اندثار الفرق الشعبية التي كانت خير رافد للمنتخبات والأندية العراقية بالطاقات الواعدة، وباندثارها مات رافد رئيسي من الروافد المهمة، وهذه الملاعب هناك صعوبة في إعادة الحياة لها نتيجة التوسع السكاني وتحويل ساحاتها إلى منازل سكنية. فضلاً عن ذلك غياب دوري المدارس والإعداديات وحتى الجامعات، لأن المسابقات المدرسية والجامعية كانت تمثل مصدراً مهماً للمنتخبات العراقية. كذلك توقف دوري الفئات العمرية في السنوات المنصرمة، ولا ننسى فتح الباب واسعاً أمام المحترفين الأجانب وبعدد كبير يصل إلى أربعة لاعبين للفريق الواحد، الأمر الذي أدى إلى اعتماد مدربي فرق الدوري الممتاز على اللاعبين الجاهزين، وعدم قيامهم بالمجازفة في رفد فرقهم بطاقات شابة جديدة كما كان يفعل المدربون في العقود الماضية.
أيضاً لابد من الإشارة إلى غياب الكشافين الحقيقيين الذين يقومون باكتشاف المواهب الكروية التي تحتاج إلى الصقل وتنمية الموهبة على يد مدربين مختصين، إذ لم يبقَ من هؤلاء إلا القلة القليلة وفي مقدمتهم المدرب داوود العزاوي الذي اكتشف في العقود الخمسة الفائتة العشرات من اللاعبين الذين أصبحوا فيما بعد من أبرز نجوم الكرة العراقية.
العزاوي انتفض على نفسه وهو يرى حالة الاضمحلال التي تشهدها الكرة العراقية وقام باحتضان مجموعة من المدربين الذين يتولون تدريب المواهب الصغيرة، كما قام وعبر التعاون مع وزارة الشباب والرياضة بتأسيس مراكز الموهبة في بغداد وبعض المحافظات الأخرى. حيث يصر العزاوي على أن اللاعبين الموهوبين الذين يتواجدون تحت يديه الآن هم من سيتولى إعادة النجومية للملاعب العراقية في السنوات المقبلة.
