ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، الجمعة، مدفوعة بمكاسب في أسهم الطاقة حتى بعدما أظهرت بيانات أن الوظائف الأمريكية نمت أقل بكثير من المتوقع في سبتمبر/أيلول وسط تراجع في التوظيف الحكومي.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 2.63 نقطة بما يعادل 00.01% إلى 34757.57 نقطة. وارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 نحو 6.75 نقطة أو 0.15% إلى 4406.51 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 40.70 نقطة أو 0.28% إلى 14694.72 نقطة.
تراجعت الأسهم الأوروبية، الجمعة إذ بدد انخفاض قطاع التكنولوجيا تأثير المكاسب في أسهم النفط والسيارات، في حين ظل المستثمرون على حذرهم قبل بيانات الوظائف الأمريكية.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المئة بعد أن انخفضت أسهم التكنولوجيا 0.9 في المئة، في حين قفزت أسهم النفط والغاز 1.1 في المئة جراء ارتفاع أسعار النفط وسط شكوك في أن الحكومة الأمريكية ستسحب من احتياطياتها الاستراتيجية.
ومع ذلك كان المؤشر القياسي في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، إذ أدى الارتياح حيال الرفع المؤقت لسقف الديون الأمريكية إلى تبديد المخاوف من أن يؤدي ارتفاع تكاليف الطاقة إلى زيادة التضخم.
وصعدت أسهم شركات السفر في المملكة المتحدة بما في ذلك آي.إيه.جي المالكة للخطوط الجوية البريطانية وويتبريد ورايان إير بين 0.5 و2.9 في المئة.
ومع ذلك تراجعت أسهم شركة السفر تي.يو.آي المدرجة في المملكة المتحدة 12.3 في المئة.
اليابانية
وفي طوكيو، ارتفع المؤشر نيكاي الياباني للجلسة الثانية على التوالي، الجمعة مقتفياً أثر المكاسب في وول ستريت ومع اقتناص المستثمرين للصفقات بعد التراجعات الحادة هذا الشهر، في حين ساعدت تويوتا للسيارات مؤشر توبكس على الإغلاق مرتفعاً للمرة الأولى في عشر جلسات.
وزاد نيكاي 1.34 في المئة ليغلق عند 28048.94 نقطة، ليقلص المكاسب بعد قفزة بنسبة 2.3 في المئة في التعاملات المبكرة فيما ينتظر المستثمرون أن يبدأ العملاق الصناعي ياسكاوا إلكتريك موسم الأرباح في وقت لاحق اليوم. وارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1.15 في المئة إلى 1961.85.
وخلال الأسبوع انخفض نيكاي 2.51 في المئة بفعل المخاوف حيال التباطؤ الاقتصادي في الصين والتضخم الأمريكي. وبالنسبة للشهر فقد المؤشر 4.77 في المئة.وأغلقت وول ستريت على ارتفاع حاد في انتعاش واسع النطاق بقيادة شركات التكنولوجيا الكبرى، إذ خفف تراجع حدة المواجهة المتعلقة بسقف الديون في الكونجرس، المخاوف من احتمال تخلف الحكومة عن سداد ديون هذا الشهر.وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام في قسم الأبحاث لدى تاتشيبانا للأوراق المالية «ارتفعت الأسهم المحلية بسبب صعود الأسواق الخارجية، لكن مكاسب اليوم كانت مجرد تعاف من الخسائر الحادة».وتقدمت شركات صناعة السيارات مع ضعف الين مقابل الدولار، فقفز سهم تويوتا مورتر 2.89 في المئة بينما ارتفع سهم هوندا موتور 1.14 في المئة.
اتفاق سقف الدين
وأغلقت بورصة وول ستريت على ارتفاع حاد، الخميس في صعود واسع النطاق بقيادة أسهم التكنولوجيا، إذ حدت هدنة في مواجهة بالكونجرس الأمريكي بشأن سقف الدين من القلق، إزاء احتمال تخلف الحكومة عن سداد ديونها هذا الشهر.
قفزت أسهم الشركات ذات رؤوس الأموال الضخمة، ومنها أبل وأمازون ومايكروسوفت، وكانت أكبر داعم لمؤشري ستاندرد أند بورز وناسداك.
وتحرك مجلس الشيوخ خطوة صوب إقرار زيادة قدرها 480 مليار دولار في الحد المسموح لوزارة الخزانة باقتراضه، الأمر الذي حال دون مواجهة حزبية أخرى حتى ديسمبر/ كانون الأول.
ومن ناحية أخرى، أظهرت بيانات أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات إعانة البطالة تراجع الأسبوع الماضي بأكثر وتيرة له في ثلاثة أشهر، ما يشير إلى أن تعافي سوق العمل يستعيد قوته الدافعة مع بدء انحسار أحدث موجات كوفيد-19.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعاً واحداً في المئة إلى 34760.34 نقطة في حين صعد المؤشر ستاندرد أند بورز 500 القياسي 0.83 في المئة ليغلق عند 4399.82 نقطة.
ولم يكن المؤشر ناسداك المجمع أقل حظاً من سابقيه، إذ ارتفع هو الآخر ولكن بنسبة 1.04 في المئة إلى 14653.38 نقطة.
(رويترز)
