عادي

«فيسبوك» تشدد قواعدها ضد المضايقات

16:56 مساء
قراءة دقيقتين
فيسبوك
سان فرانسيسكو - أ ف ب
شددت «فيسبوك»، الأربعاء، قواعدها ضد المضايقات عبر منصتها، وذلك في محاولة منها لإقناع السلطات والرأي العام بدورها الإيجابي في المجتمع.
وقالت مديرة السلامة في المجموعة أنتيجوني ديفيس في بيان: «لا نسمح بالمضايقات على منصتنا، وعندما يحدث ذلك، نتصرف». وتعتزم «فيسبوك» حالياً التصدي لـ«جهود المضايقة الجماعية المنسقة التي تستهدف الأفراد ذوي الأوضاع الهشة في العالم الحقيقي، كضحايا المآسي العنيفة أو المعارضين السياسيين - حتى لو كان المحتوى نفسه لا ينتهك قواعدها» بحسب ديفيس. وقد تلجأ الشبكة الاجتماعية أيضاً إلى حذف الرسائل الخاصة أو التعليقات، اعتماداً على السياق ومعلومات إضافية.
وستعمل «فيسبوك» على توفير حماية أفضل للشخصيات العامة، كالسياسيين والمشاهير.
ووسعت المنصة إطار الشخصيات العامة ليشمل الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين اشتهروا بعملهم.
وأوضحت ديفيس، أن هؤلاء سيتمتعون من الآن فصاعداً بحماية «من المحتوى المسيء، على سبيل المثال الرسائل التي تصنفهم وفقاً لمظهرهم الجسدي».
وكانت ديفيس أجابت عن أسئلة البرلمانيين الأمريكيين في جلسة استماع على إثر تسريبات الموظفة السابقة في «فيسبوك» فرانسيس هوغن.
وأكدت هوغن في شهادتها أن «فيسبوك» تدرك أن تطبيقها «إنستجرام» يشكل مخاطر على الصحة النفسية والبدنية للفتيات المراهقات. وتلقت هوغن دعوة أيضاً من البرلمانيين الأوروبيين إلى جلسة استماع، وستجتمع كذلك مع مجلس الإشراف على «فيسبوك»، وهي هيئة مستقلة عن المجموعة تتولى تقييم سياسات الشبكة المتعلقة بالإشراف على المحتوى.
وكان ما كشفت هوغن من خلال وثائق داخلية للشركة سرّبتها وشهادة أدلت بها أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي أدت إلى اهتزاز جديد لسمعة الشبكة التي تتعرض أصلاً لانتقادات كثيرة من السلطات والمنظمات غير الحكومية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"