عادي

عبدالله بن زايد: «إكسبو» ينمّي التعاون المثمر بين دول العالم

16:15 مساء
قراءة 3 دقائق
ا

 (وام)

أكد سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أن رحلة تواصل العقول المبدعة، انطلقت من «إكسبو 2020 دبي»، من أجل صناعة مستقبل واعد ومزدهر للأجيال المقبلة.
مشيراً إلى أن الحدث الدولي الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، يخلق فرصاً واعدة لتعزيز الشراكات الدولية، وتنمية آفاق التعاون المثمر بين دول العالم.
جاء ذلك خلال زيارة سموّه إلى مقر «إكسبو»، وشملت عدداً من أجنحة الدول المشاركة، حيث استهل جولته بزيارة جناح بريطانيا الذي يقع في منطقة «الفرص»، واستوحي تصميمه من مشروع «رسالة الاختراق» للبروفيسور العالمي الراحل ستيفن هوكينغ.
 وتعرف إلى محتوى الجناح الذي يحمل شعار «الابتكار من أجل مستقبل مشترك» ويجسد حرص المملكة المتحدة على تعزيز التعاون مع الدول الأخرى، لإيجاد حلول للتحديات العالمية المشتركة.
وزار سموّه، جناح أوكرانيا الذي يقع في منطقة الفرص، ويحمل شعار «أوكرانيا الذكية.. وصل النقاط».
واطلع على تصميم مبنى الجناح الذي يضم 3 مناطق رئيسة، تشمل الحياة الذكية، والتفكير الذكي، والإحساس الذكي، لإبراز كيف يمكن للأفكار والابتكارات أن تساعد في بناء مستقبل أفضل للجميع.
كما اطلع على الاختراعات التي يضمها الجناح، مثل الدراجة الكهربائية التي يمكنها السفر لمسافة 380 كم، دون الحاجة لإعادة شحن البطارية، والستائر الشمسية التي تولّد الطاقة، ليستعرض روح الابتكار في أوكرانيا. كما يضيء على ثقافتها وتراثها وحياة أبنائها.
وزار سموّه جناح جمهورية فرنسا الذي يقع في منطقة «التنقل»، ويحمل شعار «الضوء مصدر الإلهام»، في إشارة إلى دور فرنسا في قيادة حركة التنوير وصنع مستقبل البشرية.
وتعرف إلى محتويات الجناح الذي يضيء على الابتكارات والإبداعات الفرنسية الفريدة في جميع المجالات، من العلوم والبحوث والتكنولوجيا والفنون والحرف اليدوية والتعليم.
كما اطلع سموّه على تجربة «نوتردام دو باري» التي يقدمها الجناح للزوار، وهي معرض تفاعلي عن تاريخ الكاتدرائية الممتد 850 عاماً، حيث تم الاعتماد في عرض هذه التجربة على تصميم المشاهد «السينوغرافيا» المادي والواقع المعزّز.
ويتيح لزواره رحلة للتعرف إلى مرحلة بناء الكاتدرائية في العصور الوسطى، ومكانتها في الحياة الدينية والثقافية، وأعمال الترميم التي تخضع لها حالياً، إثر الضرر الذي لحق بالمبنى المدرج على لائحة التراث العالمي، نتيجة حريق في أبريل 2019.
وشملت جولة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، زيارة جناح تايلاند الذي يقع في منطقة «التنقل».
وتعرف إلى محتوى الجناح الذي يعدّ الأكبر في تاريخ مشاركة تايلاند بمعارض «إكسبو» العالمية، منذ نحو 150 عاماً، وتهدف عبره إلى إبراز المفهوم الكامن وراء «تايلاند الرقمية» أو (ديجيتال تايلاند)، فضلاً عن رؤيتها الاقتصادية المدفوعة تقنياً.
واطلع سموّه على تصميم الجناح المستلهم من عناصر الضيافة التايلاندية، باستخدام زهرة «دوك راك» (زهرة الحظ) التي ترمز إلى حفاوة الضيافة التي يقدمها الشعب التايلاندي لزواره وسعي البلاد المستمر نحو التطوير.
وتعرف سموّه، خلال زيارته جناح بلجيكا إلى محتوى الجناح الذي أقيم على مساحة 500 متر مربع، ويقدم لمحة عن مستقبل تقنيات التنقل في بلجيكا.
واطلع على الابتكارات التقنية المعروضة في الجناح، ضمن بيئة تفاعلية، بما يمكن الزوار من التعرف إلى «بلجيكا المستقبل» بالشكل الأمثل.
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"