عادي

(بالفيديو) بصوت دنيا سمير غانم.. ديناصور يلقي خطاباً في الأمم المتحدة

22:14 مساء
قراءة دقيقتين
ديناصور

(وكالات)
أنتج برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كجزء من حملة جديدة، فيلماً قصيراً جذاباً يصور أحد أشهر الحيوانات المنقرضة في العالم، الديناصور، وهو يلقي خطاباً أمام الجمعية العامة الأمم المتحدة يحث فيه قادة العالم على التحول عن دعم الوقود الأحفوري، «وألا يختاروا الانقراض»، لتسليط الضوء على الآثار السلبية الهائلة لدعم الوقود الأحفوري في البشر والكوكب.
وتهدف حملة «لا تختاروا الانقراض» بأصوات مجموعة من المشاهير من جميع أنحاء العالم، إلى زيادة الوعي العام بما يسببه دعم الوقود الأحفوري من عرقلة لما تم إحرازه حتى الآن من تقدم كبير في السعي للحد من تغير المناخ، ومن زيادة في أوجه عدم المساواة من خلال إفادته الأغنياء. وقد قامت الفنانة المصرية وسفيرة النوايا الحسنة لمنظمة «اليونيسيف»، دنيا سمير غانم، بتأدية الصوت العربي الوحيد للحملة العالمية، مؤكدة على الدور الإيجابي والتوعوي الذي يقدمه الفن لدعم جهود التنمية.
وأشارت دراسة جديدة أصدرها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الأربعاء، إلى أن العالم ينفق مبلغاً مذهلاً يقدر بنحو 423 مليار دولار أمريكي سنوياً، على دعم استهلاك أنواع الوقود الأحفوري من نفط وكهرباء، يتم توليدها عن طريق حرق أنواع أخرى من الوقود الأحفوري مثل الغاز والفحم، ويساوي ذلك المبلغ أربعة أضعاف المبلغ المطلوب لمساعدة البلدان الفقيرة على مواجهة أزمة المناخ، الأمر الذي يمثل إحدى النقاط الشائكة قبل المؤتمر العالمي حول المناخ «كوب 26» الذي يبدأ في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وتمكن الاستفادة من هذا المبلغ الذي ينفق بشكل مباشر على دعم الوقود الأحفوري، توفير لقاحات مضادة لـ«كوفيد- 19» لكل شخص في العالم، أو لتغطية الكلفة السنوية المقدرة للقضاء على الفقر المدقع في العالم كله ثلاث مرات.
ويسلط تحليل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الضوء على أن هذه الأموال التي يتحملها دافعو الضرائب، تؤدي في نهاية المطاف إلى تعميق أوجه عدم المساواة، وإعاقة العمل المطلوب لمواجهة تغير المناخ.
وقال أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الدراسة: «لقد كشفت جائحة «كوفيد- 19» عن جوانب في الاقتصاد العالمي يجب أن يتجاوزها الزمن، مثل استمرار دول العالم في إنفاق مليارات الدولارات على دعم الوقود الأحفوري، في الوقت ذاته الذي يعيش فيه مئات الملايين من الناس في فقر، وتتسارع أزمة المناخ. وفي هذا الصدد علينا أن نسأل أنفسنا: هل يمثل دعم الوقود الأحفوري إنفاقاً رشيداً للمال العام؟».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"