الشارقة:«الخليج»
حقق البنك العربي المتحد صافي أرباح 45 مليون درهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021 بارتفاع 112% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020 مُقابل خسائر قدرها 365 مليون درهم في الربع الثالث من عام 2020 (سجَّل البنك ربحاً صافياً خلال الربع الثالث من عام 2021 قدره 18 مليون درهم مقارنةً بربح صافي قدره 17 مليون درهم خلال الربع الثاني من عام 2021 وبزيادة نسبتها 7%). أن تحسن بيئة الأعمال والنتائج الإيجابية لاستراتيجية التحوُّل، مهدا الطريق للعودة إلى الربحية مع استمرار البنك في تعزيز أعماله الأساسية، وترشيد الإنفاق والمحافظة على جودة الأصول المصرفية الرئيسية.
وسجَّل البنك ارتفاعاً في إجمالي الدخل بنسبة 11% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020 بينما استمر البنك في ترشيد إدارة التكاليف التشغيلية والتي سجَّلت انخفاضاً بنسبة 9%، كما عزَّز البنك ميزانيته العمومية بشكل ملحوظ وركَّز على جودة الأصول، ما ساهم في تسجيل انخفاض بنسبة 76% في المخصصات مقارنةً بنفس الفترة من عام 2020، كذلك واصل البنك دعم النمو في أعماله بما يتيح الاستفادة من كافة الفرص المتاحة. تبقى ودائع العملاء المصدر الأساسي للتمويل حيث تُمثِّل نسبة 81% من إجمالي المطلوبات مقارنةً بنسبة 86% في السنة الماضية. كما بلغت المصروفات التشغيلية 180 مليون درهم 2021 ما يُمثِّل انخفاضاً بنسبة 9% مقارنة بالفترة من العام الماضي، ويواصل البنك ترشيد الكلفة الأساسية من خلال تحسين التكاليف وتجنُّب النفقات العامة والإدارية غير الضرورية.
واستمر البنك في تسجيل تحسُّن ملحوظ مع انخفاض ثابت بنسبة 76% مقارنة بالفترة من العام الماضي، كذلك ركَّز البنك على جهوده الإصلاحية وعمليات التحصيل، ما ساهم في ازدياد إجمالي الدخل من 303 ملايين درهم إلى 337 مليون درهم، كما ازدادت تدفقات الدخل بدون فوائد بنسبة 36% من إجمالي الدخل مقارنةً بنسبة 26% من العام الماضي.
حافظ البنك على سيولة قوية، كما يتضح من نسبة القروض إلى الودائع والتي بلغت 78%. كما شهدت مخصصات خسائر الائتمان البالغة 112 مليون درهم انخفاضاً قوياً بنسبة 76% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ويأتي ذلك نتيجةً للنهج الحكيم لإدارة المخاطر والانخفاض المركز في الأصول المقدرة للمخاطر.
سوف يشهد البنك في المستقبل انتقالاً إلى نموذج أعمال أقل مخاطرة على المدى المتوسط.
وعلق أحمد أبو عيدة الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد على النتائج المالية قائلاً: «إننا مسرورون بالنتائج المالية التي حققناها خلال الربع الثالث من العام؛ حيث تُبيِّن هذه النتائج الإيجابية نجاح استراتيجية البنك في تنفيذ خطة التحوُّل الرقمي وتمثِّل برهاناً على الجهود التي بذلها كل من أعضاء فريقنا والعمل الاستثنائي الذي نفَّذناه في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19. إن الاستثمار الذي بدأه البنك في تطوير وتحديث البنية التحتية التقنية للمضي قدماً نحو العالم الرقمي، بالإضافة إلى التنفيذ الناجح لاستراتيجية التحول مهد الطريق للعودة إلى الربحية».
