عادي

التعادل أمام سوريا يحبط العراقيين ومستوى الحمادي يسعدهم

15:28 مساء
قراءة دقيقتين
بغداد: زيدان الربيعي
أصيب العراقيون بإحباط كبير جداً، بعد أن فشل المنتخب العراقي من تحقيق الفوز على منافسه المنتخب السوري في الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لمونديال 2022؛ حيث انتهت المباراة بالتعادل1-1.
سجل لسوريا عمر السومة في الدقيقة 79، بينما أدرك التعادل للمنتخب العراقي اللاعب أمير العماري في الدقيقة 81 من ركلة جزاء.
وقدّم المنتخبان مباراة متوسطة المستوى، وإن كانت الأرجحية تصب في مصلحة المنتخب العراقي الذي أهدر لاعبوه بعض الفرص التي كان يمكن أن تتحول إلى أهداف.
الإحباط الذي أصاب العراقيين يعود إلى أن فرصة التأهل إلى مونديال 2022 بدأت تتبخر مباراة بعد أخرى، لأن المنتخب العراقي لا يعرف تحقيق الفوز في هذه التصفيات، على الرغم من استطاعته فعل ذلك في أكثر من مباراة، إلا أن العقم الهجومي والضعف الدفاعي وضياع منظومة خط الوسط جعلت المنتخب العراقي لا يحقق الفوز في خمس مباريات في التصفيات.
وعلى الرغم من أن المنتخب العراقي ارتقى إلى المركز الرابع في المجموعة الأولى وبفارق نقطة واحدة فقط عن المنتخب اللبناني الذي يشغل المركز الثالث حالياً، فإن هذا الارتقاء لا يداوي جروح العراقيين ولا يحقق طموحاتهم؛ لذلك بات أغلبهم على يقين بأن التواجد في مونديال 2022 أصبح أضغاث أحلام.
وقد ربح المنتخب العراقي في مباراته مع سوريا المهاجم علي الحمادي، الذي قدم صورة طيبة جداً وأربك دفاعات المنتخب السوري، ولو وجد الحمادي الإسناد اللازم من لاعبي خط الوسط أو لعب مهاجم آخر إلى جانبه لاستطاع فعل شيء كبير للمنتخب العراقي.
ويعد الحمادي النقطة المضيئة للمنتخب العراقي في تلك المباراة، ولا ينكر هنا دور اللاعبين كمحمد قاسم الذي لم يزل تواجده على مصطبة الاحتياط يثير الاستغراب، والحال ذاته ينطبق على اللاعب أمير العماري، بينما أدى فرانس بطرس واجباته بشكل جيد، وأيضاً اللاعب الشاب محمد علي عبود الذي خرج مصاباً في شوط المباراة الثاني.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"