عادي

عدد خاص مجلة «مرامي» بمناسبة عيد الاتحاد الخمسين

19:43 مساء
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

صدر العدد الجديد من مجلة «مرامي» الإلكترونية الفصلية، وتضمن ملفاً كاملاً عن عيد الاتحاد الخمسين، وضمّ مواضيع وحوارات عدة.

كما أصدر ملحق ورقي للمجلة ووزّع إهداء على موظفي المجلس الأعلى للأسرة، والدوائر والمؤسسات الحكومية.

وتناولت افتتاحية العدد بقلم رئيسة التحرير سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي احتفالية الدولة بالخمسين، تحت عنوان «بعد هذه الخمسين»، وقالت فيها: «ما تحققه دولة الإمارات من تقدم وإنجاز أمر يدعو للفخر والاعتزاز بانتماء كل مواطن إليها، وسعادة كل مقيم قُدّر له أن يعيش على أرضها، ويؤسس أحلامه وطموحاته عبر عمله وإبداعه في مؤسساتها. وإذا كانت رحلتنا بدأت من الصحراء، فالخضرة، ثم الفضاء فكوكب الزهرة، كما جاء في أحد موضوعات مرامي هذا العدد، فهي رحلة في الأصل كنا نؤسس فيها لإنسان منفتح على التغيرات، مستوعب لدوره فيها، لديه من التمكن ما يجعله يتعامل معها بحرفية وسلاسة بكل تعقيداتها وآفاقها واستشرافها للمستقبل، يحمل الهوية الإماراتية في قلبه، سواء وضع بذرة في الأرض، أو جنى ثمرةً ناضجةً يفرح بنتاجها. يحمل الهوية وهو يحلق بجناحين قويين إلى العالمية التي باتت تنظر إلى دولة الإمارات بلداً مؤثراً في العالم وقراراته فينظر إلى خطواته بعين الاهتمام والرغبة في التعاون على تحسين الوضع العام للبشر على هذه الأرض. ومع ذلك، فالتحديات لا تزال تواجه المجتمعات الإنسانية ومجتمعنا على وجه الخصوص، بما تنطوي على بعضها من هدف إبعادنا عن قيمنا الدينية والوطنية والإنسانية، فلا تزال هناك رؤوس ملأى بالأفكار التي تريدُ أن تهدم لا أن تبني».

وقالت «هذه التحديات تزيدُنا إصراراً على أن نكون هذه الدولة التي نتشرف باسمها وهذا الوطن الذي نسعد بأننا بضعةٌ منه، وأنه عُضْوٌ لا غنى عنه في تكويننا.. عضو لا بد أن يكون حاضراً في أوقات البناء مساهماً فيه، وحاضراً منتبهاً بمن يريد المساس بهذا البناء.

خمسون عاماً؛ لكن ما تحقق يتجاوز الخمسين والحمد لله.. بفضل قيادات لا تقف عِنْدَ خطوة تطور بل تتخذ الخطوة تلو الأخرى للصعود نحو المجد». وأضافت: «بعد هذه الأعوام الخمسين نقول: إن أبناء الإمارات وحدهم القادرون على أن يعبروا عن تاريخ بلادهم في الفعاليات المحلّية والمحافل الدولية ككل دولة تعتزّ أن يكون في واجهة العالم ملامح أبنائها الذين يحملون هويتها وثقافتها ولغتها وحضورها اللافت للانتباه. في دولتنا الإمارات شباب قادرون على أن يملؤوا بحضورهم كل مجال، وكل اختصاص، وكل المواقف التي تشرفنا وتدعو للفخر بوطن يلدُ وجوهاً مشرقة كل يوم، متطلعةً إلى دور مهم ومسؤولية كبيرة تحملها على عاتقها بأسلوبٍ متطور قائم على المعرفة والثقافة والعلم، ومؤسس على قيم عالية الإنسانية؛ منبعها دين الله العظيم، ومجراها قيم الوطن والانتماء.. قيم الحياة التي تجعلنا في حالة أمانٍ مع غيرنا من البشر والمجتمعات». وختمت مقالها قائلة: «إننا نصعد بأبنائنا لا بغيرهم. الإماراتُ بأيدي أبنائها ترتقي نحو التفرّد والتميّز في كل مجالات البناء والنمو فيها.

بعد خمسين عاماً من عمر اتحادنا المجيد، نتطلع إلى أن نرى وجوه أبناء الإمارات في واجهة مشاريعنا العالمية؛ لأنهم وحدهم من سيعيشون على أرضها ولن يتركوها مهما كانت الظروف، لأن مصلحتهم الأولى والأخيرة هو بقاء هذا الوطن عزيزاً مكرماً مرفوع الهامة.

بلادي العزيزة..

كل عامٍ وأنت وقادتك وشعبك وأرضك بخير وسلامة. سلام من الله تعالى عليك».

كما ضم العدد تحقيقات ومواضيع عدة وحوارات متميزة ومتنوعة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"