عادي

الأمم المتحدة تتوعد بمعاقبة الكيانات المهددة للسلام

00:46 صباحا
قراءة دقيقتين

لوّح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بفرض عقوبات من مجلس الأمن على الأفراد أو الكيانات التي تهدد سلام ليبيا واستقرارها وأمنها، أو تعرقل إنجاز العملية السياسية بنجاح أو تقوضها، بما في ذلك من خلال عرقلة إجراء الانتخابات أو تقويضها.

وأشاد المبعوث الخاص بالجهود الاستثنائية التي تبذلها المفوضية العليا لتنفيذ الانتخابات رغم التحديات الفنية، وفي إطار زمني قصير، ووسط بيئة سياسية شديدة الاستقطاب. وقال «إن العدد الكبير الذي تم تسجيله من المرشحين الرئاسيين والبرلمانيين، إضافة إلى ما يزيد على 2.4 مليون ناخب استلموا بطاقاتهم الانتخابية، يوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد يتوق إلى فرصة لانتخاب ممثليه الحقيقيين وتجديد الشرعية الديمقراطية لمؤسساته».

وشدد على ضرورة إدانة أية محاولات لمنع الليبيين من ممارسة هذا الحق الديمقراطي، كما ينبغي اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق كل من يعرقل العملية السياسية والانتخابات، وفقاً للقوانين الليبية القائمة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

بدورها، أكدت القيادة الأمريكية في إفريقيا، (أفريكوم)، دعمها جهود سفارة الولايات المتحدة في ليبيا؛ لضمان إجراء انتخابات ديمقراطية في 24 ديسمبر/ كانون الأول الجاري. ووصفت القيادة الأمريكية، وفقاً لوكالة الأنباء الليبية، الانتخابات المرتقبة في ليبيا خلال هذا الشهر بالخطوة الرئيسية نحو الاستقرار والمصالحة الوطنية في البلاد. وقال السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، في تغريدة على حسابه في «تويتر»، إن بلاده تشارك الليبيين والمجتمع الدولي مخاوفهم، مؤكداً أنه لن يُسمح للجهات المسلحة بتهديد الانتخابات المرتقبة في ليبيا التي ستبدأ في 24 ديسمبر الجاري، وقتل تطلعات ملايين الليبيين للإدلاء بأصواتهم. ودعت الولايات المتحدة في وقت سابق، جميع الأطراف في ليبيا إلى التهدئة وتخفيف التوترات، واحترام العمليات الانتخابية القانونية والإدارية الجارية التي يقودها الليبيون.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"